* الرياض-الجزيرة:
بحثت حلقة نقاش عقدت أمس الأول الثلاثاء بالهيئة العليا للسياحة في شؤون السياحة البحرية والرياضات المرتبطة بها، وذلك بمشاركة عدد من المستثمرين في تسيير الرحلات البحرية والغوص وخبراء سياحة الرياضة والمغامرات.
وقد أشار صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد مدير عام مرسى الأحلام الى أن المملكة تمتلك شواطئ قل ان تجد لها مثيلاً على مستوى العالم، فالبحر الأحمر على سبيل المثال يتميز بطول شواطئه وتنوع الشعب المرجانية والكائنات الحية في أعماقه، خصوصاً في مناطق ينبع والوجه وشرما وضبا، فضلا عن فرسان التي تعتبر من أهم مواقع الغوص في العالم.
ويضيف سموه ان أكثر ممارسي الغوص في المملكة هم من الغربيين المقيمين والقادمين من خارج المملكة وذلك بنسبة 80%، بينما لا تتعدى نسبة هواة الغوص من السعوديين والعرب المقيمين 20%.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل الذي يمارس الغوص منذ عام 1988م على أهمية توحيد الجهود في توعية الغواصين والصيادين بالمحافظة على الشعب المرجانية والمحافظة على البيئة البحرية، مشيراً إلى أن البحر الأحمر يشهد إقبالاً كبيراً من السياح من مختلف أنحاء العالم.
ثم تحدث الدكتور فهد الجربوع مدير عام التسويق بالهيئة العليا للسياحة عن رؤية الهيئة للعلاقة بين السياحة والرياضة قائلاً: إنها تسعى لاستثمار الجانب السياحي في الألعاب الرياضية، والتوريج للسياحة عبر المسابقات الرياضية، لافتاً إلى أن استراتيجية السياحة الرياضية التي أعدتها الهيئة ترمي إلى دعم بعض البطولات الرياضية التي تستقطب السياح، وتدريب الراغبين في العمل بالإرشاد السياحي.
واستعرض رافع أحمد الغامدي رئيس لجنة جدة للرياضات البحرية عدداً من الرياضات البحرية التي تمارس في شواطئ المملكة، وذكر ان من أهمها صيد الأسماك، والجتسكي، والتزلج على الماء، والغوص، وتنظيف الشواطئ، والألواح الشراعية.
|