كتاب في 285 صفحة من الحجم الكبير, وضعه المستعرب الفنلندي جورج اوغست فالين عن شمالي جزيرة العرب, وخصوصا جبل حائل, في نجد في منتصف القرن الماضي.
ترجمه عن الانجليزية بدقة علمية الاستاذ سمير سليم شبلي وراجعه ووضع تعليقاته واستدراكاته وفهارسه المؤرخ الدكتور يوسف ابراهيم يزبك ما يقرب من مائة صفحة تكاد تكون سفرا.
الكتاب في الاصل جزءان كبيران, وهو يتميز عن سائر الكتب التي وضعها الأجانب عن ديار العرب انه جاء من نتاج مستعرب درس اللغة العربية والتاريخ الإسلامي في بلاده, ثم عمق دراساته في مصر, في الازهر.
وبعد إعداد طويل ومواظبة نشيطة, سافر فالين الى شمالي الجزيرة, عندما كانت اوروبا تجهل كل شيء عن العرب, فكان أول غربي ارتاد هذا الشمال وقطع الصحارى المحرقة.
ولقد كان من جراء ذلك كله ان اكتشف الرحالة الفنلندي جورج اوغست فالين سخاء ومروءة وتقاليد انسانية يجهلها الغرب, واخذ بما في الإسلام من بساطة سمحاء فآمن به واعتنقه وصار معروفا باسم (عبدالولي).
وكان اكبر اعجابه بمرامي الحركة الإصلاحية الجريئة التي قادها العلامة الإمام الورع الشيخ محمد عبدالوهاب.
|