فيما استقبل السفير التونسي ويتسلم رسالة
الأمير الوليد يتلقى مجسماً لجامع العابدين في قرطاج من الرئيس التونسي يهدي

* الرياض - الجزيرة:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض سعادة سفير الجمهورية التونسية لدى المملكة العربية السعودية معالي الأستاذ صلاح الدين معاوي حاملاً معه رسالة من فخامة الرئيس التونسي زين العابدين إلى الأمير الوليد.
وتم خلال الاجتماع بسمو الأمير مناقشة عدد من المواضيع التي تهم البلدين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية، وبحث معالي السفير مع سموه التطورات السياسية العالمية والإقليمية والوضع السياسي والاقتصادي في تونس.
وقدم سعادة السفير لسموه رسالة من فخامة الرئيس حيا سموه فيها وجدد شكره على رعايته وتبرعه لصالح بناء جامع العابدين بقرطاج، وأرفق معاليه مجسما للجامع هدية تذكارية لسموه.
وأكد الأمير الوليد لمعالي السفير التونسي بأنه دوماً يعتبر تونس بلده الثاني مشيداً بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية، وتحدث عن صداقته الشخصية بفخامة رئيس الجمهورية التونسية زين العابدين بن علي الذي التقاه عدة مرات بالقصر الرئاسي في قرطاج.
وفي مايو من العام الماضي، قلد فخامة الرئيس التونسي الأمير الوليد أعلى وسام في الجمهورية التونسية، وقبل شهرين تقريباً سلم السفير التونسي سموه ميدالية (7 نوفمبر) بمناسبة ذكرى التحاور السياسي وخطاب شكر من فخامة الرئيس على دور سموه الفعال في دعم القيادة والشعب التونسيين.
وقبل مغادرته، قدم السفير معاوي جزيل الشكر والامتـنان على استقباله وعلى دعم سموه السخي للاقتصاد التونسي من خلال زيادة استثماره هناك حيث يساهم في تنشيط عجلة الاقتصاد التونسي، وبدوره رحب الأمير الوليد بسعادة السفير التونسي الأستاذ معاوي شاكراً له زيارته ومتمنياً له التوفيق وللجمهورية التونسية حكومة وشعباً.