* الرياض - وهيب الوهيبي :
شدد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على ضرورة تكاتف وتعاون الجمعيات والمؤسسات الخيرية والعلماء والدعاة على الوقوف يداً واحدة ضد الاعمال الارهابية ورد الانحراف عن الدين وقال معاليه ان الإسلام اليوم اصيب بفعل ابنائه الذين قاموا بافعال بشعة وارهابية في عدد من مناطق العالم الإسلامي اساءت للدعوة الإسلامية وربما تأثرت بأسباب هذه الأعمال.
واشار معالي الوزير في لقاء مفتوح مساء أمس اثناء زيارته للندوة العالمية للشباب الإسلامي إلى أنه ينبغي على كل مؤسسة ومنظمة خيرية ان تكون لديها خطة وقائية واضحة بخطورة مثل هذه الافعال مشيراً معاليه إلى انه يلاحظ في الماضي بعض التساهل مع الافكار المنحرفة والغالية بحكم انهم يحبون الله ورسوله وعندهم رغبة في الخير لكن لا يعلم الناس انهم سيصلون إلى مثل ما قاموا به ولذا لابد ان يكون هناك منهج وقائي لصد مثل هذه الافكار المنحرفة وهذا من اوجب الواجبات في المرحلة الحاضرة من لقاءات وطباعة كتيبات ومحاضرات أو اصلاح فردي لمن يحملون هذا الفكر.
وأكد معاليه في هذا السياق إلى عدم اغفال الجانب العلاجي لمن وقع في ذلك من الفكر المنحرف وعدم السكوت عليه واضاف معاليه قائلاً: ان مشكلات العمل الإسلامي المعاصر التصنيف الذي ادى إلى الرضا بالواقع ،هذا فلان من جماعة التكفير وهذا من الجماعة الفلانية ثم لا يعمل شيء وهذا لا يجوز لانه إذا عرفت وضعه وحكمت عليه بالحكم يجب ان تتخذ ما يحمي هذا المسلم بمتقضى القوة الإسلامية العامة من الاستمرار في هذا الانحراف الخطير لذلك يجب ان يكون هناك منهج علاجي مؤطر تعلم به المؤسسات الحكومية وغير الحكومية .
|