* الرياض - سعود الشيباني - تصوير- محمد الشهري:
ما زالت الأجهزة الأمنية بالعاصمة الرياض تكثف جهودها الأمنية البارزة لملاحقة فلول الإرهابيين الذين ما زال بعضهم يسير في غيِّه بهدف تهديد أمننا دون النظر والتمعن للأضرار التي لحقت بقاطني هذه البلاد الطاهرة وشوَّهت سمعة الإسلام والمسلمين.
(الجزيرة) قامت بجولة ميدانية لعدد من أحياء وشوارع العاصمة الرياض رصدت من خلالها جهود الرجال المخلصين والذين ما زالوا يرصدون بعين اليقظة والحيطة والحذر تحركات هذه الفئة المارقة وتقديمهم ليد العدالة.
ولاحظت (الجزيرة) أيضاً أن الأجهزة الأمنية (وعلى وجه الخصوص قوات الطوارئ الخاصة) تتعامل مع سالكي الطرق بالاحترام والتقدير الذي يدل على ما وصل إليه رجل الأمن لدينا من تعلم واهتمام ومراعاة لمشاعر المواطنين بهدف كسب ثقتهم، وكذلك فإن الدولة -حفظها الله- صرفت الكثير بهدف وصول وعي الأجهزة الأمنية إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأعرب أحد رجال الأمن بقوات الطوارئ الخاصة ل(الجزيرة) عن عظيم شكره وتقديره للمواطنين والمقيمين وتعاونهم وتفهمهم للأوضاع الأمنية الحالية والتي تستدعي تكثيف الأجهزة الأمنية، سواء المتمركزة أو السيارة التي تعمل على تمشيط بعض الأحياء والشوارع بالعاصمة الرياض، مشيراً إلى أن الجميع على قدر كبير من المسؤولية، وأن الشفافية التي انتهجتها وزارة الداخلية لمشاركة المواطنين والمقيمين للبحث عن السيارة التي يقودها أحد المطلوبين وتحمل متفجرات لهؤلاء دليل كبير على اهتمام الداخلية بسلامة وأمن المواطن والمقيم. وأضاف: إننا لمسنا من الجميع الحس الأمني الرفيع؛ حيث تَرِدُنَا باستمرار معلومات عمَّن يُشتبه فيهم بهدف القضاء على هذه الفئة المارقة وكل مَن يحاول الخروج عن جادة الطريق الصحيح.
لقطات من الجولة
* تكثيف أمني على مداخل ومخارج وأحياء العاصمة الرياض.
* تعاون تام بين المواطنين والمقيمين مع الأجهزة الأمنية واحترام متبادل بينهما.
* هدوء وطمأنينة تسود أحياء وشوارع العاصمة الرياض.
|