Wednesday 18th February,200411465العددالاربعاء 27 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

بحضور الأمير خالد الفيصل ود. الرشيد بحضور الأمير خالد الفيصل ود. الرشيد
بيروت تشهد بدء الملتقى العربي للتربية والتعليم (الواقع وسبل التطوير)

* بيروت - واس:
افتتح معالي وزير المالية اللبناني فؤاد السنيورة ممثلا لرئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريري في بيروت أمس الملتقى العربي للتربية والتعليم الذي يعقد تحت عنوان (التربية العربية الواقع وسبل التطوير) بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير ورئيس مؤسسة الفكر العربي.
وحضر حفل الافتتاح معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وعدد من وزراء التربية في الدول العربية ووفود تضم حوالي 2000 شخصية تمثل رؤساء جامعات وعمداء كليات ونخبة من الطلاب والاخصائيين في المجالين التعليمي والتربوي.
وألقى سمو الأمير خالد الفيصل كلمة في الافتتاح رحب فيها بالمشاركين في هذا الملتقى في هذه الأجواء المفعمة بالتفاؤل والأمل.
وأوضح سموه أن المشاركين في الملتقى من مختلف المستويات الرسمية والأهلية والمنظمات والمؤسسات المعنية يجمع بينهم الهم المشترك بقضايا الأمة والعزم الأكيد على تطبيب أوجاعها والارتقاء بتأهيل إنسانها من خلال العمل على إصلاح أحوال التربية والتعليم أساس المكون المعرفي للإنسان وركيزة التنمية البشرية التي تنهض على أكتافها كل تنمية لتتمكن الأمة العربية ان تشارك بفاعلية في التنافس القائم بين الأمم على تحصيل العلوم والمعارف.
وقال سمو الأمير خالد الفيصل إنه إذا كان الواجب يحتم علينا أن ننقد واقع التربية والتعليم في عالمنا العربي وننتقده بكل شجاعة ونستعرض علله بغير مواربة فإن هذا لا يمكن أن يصادر حق أمة لها في غابرها ذلك التاريخ العريق والتراث الحضاري المؤثر ولها في حاضرها كل هذه المقومات والأسباب في أن تنهض من كبوتها مهما استفحل الأمر وتعاظم الأثر.
وأردف سموه قائلا: وبقدر ما نعترف بما يعانيه مجال التربية والتعليم عندنا من ترهل وعلل في التخطيط والمناهج والطرق وإعداد المعلم والكتاب والمرافق والمختبرات ومكافحة الأمية وغيرها بقدر ما هو الأمل معقود على الرواد التربويين في أن يؤسسوا جسور التعاون والتنسيق بينهم لتوحيد الرؤى وتطابق الأهداف والعمل الجماعي كفريق من أجل رفع شأن المخرج التعليمي العربي بشكل عام.
وبين سمو الأمير خالد الفيصل أن ارتقاء أمتنا مرهون إلى حد كبير بتوافر المخرج التعليمي المسلح بعلوم العصر ومعارفه القادر على سد حاجة السوق العربية ذاتيا والتحول بها من أزمة الاستيراد والاستهلاك إلى مرحلة الإنتاج والاكتفاء والتصدير.
وأضاف سموه يقول إن هذا الأمر يحتم علينا إعادة النظر في المدخلات إلى العقل العربي وآلياتها وإعلاء شأن التفكير العلمي ومؤازرة جهود البحث العلمي وتطبيقاته في كل المجالات والتركيز على الكيف لا الكم ومتابعة ما يجري حولنا شرقا وغربا من تجارب.
وفي ختام الحفل قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ومعالي وزير المالية اللبناني بتوزيع الدروع على المكرمين ممن لهم إسهامات بارزة في خدمة التعليم في الوطن العربي.
مما يذكر أن جلسات المؤتمربدأت أعمالها مساء امس وتناولت النظم التعليمية في البلاد العربية خلال نصف قرن والتعليم العالي الواقع والمأمول.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved