العلم مفتاح كل خير
حصة عبدالرحمن الدخيل*

الحمد لله رب العالمين الحمد لله هاد ي الناس إلى الصراط المستقيم الحمد لله جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع الحمد لله المقسم بالعصر مما يدل على عظم شأن الوقت والحمد لله المقسم بالقلم مما يدل على عظم شأن العلم والكتابة والبادئ فيه باقرأ وأعظم بها من كلمة مفتاح كل خير مفتاح كل نهضة مفتاح كل تقدم إنها مفتاح العلم لأمة خير أمة أخرجت للناس أمة القراءة والكتابة والحضارة والرقي والصلاة والسلام على الهادي الأمين والمربي القدوة محمد صلى الله عليه وسلم والذي بفضل الله نقل الأمة من الأمية إلى العلم ومن التخلف إلى الحضارة حتى وصل الإنسان فيها إلى التأليف والإبداع عندما نفذ ما أمره الله به من تبليغ الرسالة وتأدية الأمانة بإخلاص وحكمة وموعظة حسنة كنموذج للمربي الناجح القدوة والذي نتمنى أن نسير على نهجه ونطبق طريقته أنعم به من قائد ومربٍ كريم.
إننا في هذا اليوم المبارك الذي إن دل على شيء فإنما يدل على الاهتمام أولاً بالتربية تربية الإنسان ونقله إلى أرقى مراتب الرقي والتحضر والاهتمام بالعلم لأنه مفتاح كل خير حيث إن العلم هو احتواء كتاب الله الكريم وحفظه وتخريج متفوقة حافظة لكتاب الله الكريم لأول مرة على مستوى المحافظة أمر مفرح والذي نأمل أن يوفق الله القائمين على التعليم تطبيق حفظ كتاب الله على جميع مدارس التعليم العام.
ولا يسعني في هذه العجالة إلا أن نشكر القائمين على هذه الجائزة جعل الله ذلك في ميزان حسناتهم وأن يكونوا قدوة لكل القادرين على البذل والعطاء فما أروعها من جائزة تهدف إلى رفع مكانة الإنسان تربية وعلماً ونشكر مدير التربية والتعليم في محافظة المجمعة على جهوده الصادقة كما نشكر قائدة مسيرتنا مديرة الإشراف التربوي بمحافظة المجمعة على الجهود المتواصلة المباشرة.
وفق الله الجميع لكل خير وجعله خالصاً لوجهه الكريم وقد أحسن القائل في نظمه في فضل العلم وشرفه الكتاب العزيز: