أنعم الله على هذه البلاد الطيبة بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى ومن بين هذه النعم تلك الحكومة الرشيدة وهؤلاء الأبناء العظام الذين يتولون قيادة الحكم بشريعة الله - التي تشرفت تلك البلاد بأن تكون الوحيدة على العالم - التي أنعم الله عليها بشرع الله من خلال توفيقه للقائد الأول الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وأبنائه المخلصين.. هؤلاء الأبناء الذين تتشرف بهم بلدهم محافظة الغاط بأن تستقبل هؤلاء الكوكبة من أبنائها لينيروا ويشرفوا هذه البلاد الوديعة.
ونحن هذا العام نستقبل صاحب السمو سلطان بن محمد الكبير من خلال ما يحمله من ود وحب لأبناء هذا البلد وإن حرص الأمير سلطان بن محمد على وجوده بيننا في الغاط تكريم للعلم وأبنائه طلاب المحافظة يمثل أكبر دليل على رعاية الدولة للعلم وتقديرها للعلم والتفوق.
ونحن إذ نرحب بصاحب السمو في يوم عظيم سوف يسجله التاريخ نتقدم إلى سموه بالشكر على هذا التقدير الكبير وتشريفه لنا ولبلدنا الطيبة الغاط التي تحمل بين جذورها الحب والإخلاص والتفاني لتلك الأسرة الكريمة العـظيمة.
وإلى راعي العلم الأول في بلدنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أول وزير للمعارف وراعي العلم - أبقاه الله لنا ذخراً و متعه بالصحة..
علينا جميعاً أبناء الغاط أن نحمد الله ونشكره على النعم التي أنعم علينا..
وعلى تلك الأسرة العظيمة التي من الله علينا بها لتحكم هذه البلاد.. لتنشر الدين والعلم والحب ولتواكب أكبر المجتمعات المتقدمة في العلم والتكنلوجيا والمملكة في مصاف الدول التي تخطط نحو المستقبل المشرق بإذن الله بخطوات ثابتة قوية، عالمة ملؤها الحب والسعادة.. والإصرار.
مرحباً بصاحب السمو وصحبه الكرام في بلدهم التي ستخرج عن بكرة أبيها لاستقبال أبنائها المخلصين وفقهم الله جميعاً.
سهيل عبدالعزيز السهيل
محرر الجريدة بمحافظة الغاط |