* بغداد - د. حميد عبد الله - كركوك - الوكالات:
قتل جنديان أمريكيان أصيب آخران في عمليتين منفصلتين في بغداد والفلوجة. ففي بغداد أعلن متحدث عسكري أمريكي في بيان صباح أمس أن جنديا أمريكيا قتل وجرح آخر في انفجار قنبلة عند مرور قافلة على طريق في شمال العراق.
وقال البيان ان جندياً قتل وجرح آخر عندما تعرضت قافلتهما لهجوم بعبوة ناسفة قرب تلعفر.
وأوضح المصدر نفسه ان الجنديين اللذين أصيبا في الانفجار نقلا إلى قاعدة عسكرية أمريكية، حيث توفى أحدهما متأثراً بجروحه بينما تم نقل الثاني إلى وحدة طبية أخرى. وفي تطور متصل أفاد شاهد عيان أن جندياً أمريكياً قتل وأصيب آخر مساء الاثنين على يد عراقي قاوم الاعتقال على يد دورية أمريكية داهمت منزله.
وأضاف علي حسين وتربطه صلة قرابة بمحمد سويد الذي قاوم الاعتقال أن محمد قتل خلال المداهمة التي وقعت في العامرية الواقعة على بعد 10 كيلومترات جنوبي الفلوجة.
من جهة أخرى أفادت تقارير تلفزيونية أن مسلحين عراقيين هاجموا دورية أمريكية عراقية مشتركة في حي الجهاد غرب العاصمة بغداد، حيث قاموا بتفجير شحنة ناسفة في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء, وطوقت القوات الأمريكية والعراقية المنطقة وبدأت تحقيقا في الهجوم.
وفي كركوك أعلن القائد المحلي للشرطة ان شرطة المدينة قتلت مسلحاً وجرحت آخر ليلة الاثنين الثلاثاء رداً على هجوم استهدف إحدى دورياتها. وأوضح العقيد خطاب عبد الله عارف ان يوسف محمد أمين (32 سنة) قتل أصيب شقيقه بجروح في تبادل لاطلاق النار دام نحو عشرين دقيقة في أحد أحياء شمال كركوك,
أضاف ان أمين وشقيقه (شاركا في عدة هجمات على الشرطة وكنا نبحث عنهما منذ وقت طويل). وقد تعرضت قوات الأمن العراقية لهجمات خلال الأسبوع الماضي كان أحدها كبيراً في الفلوجة غرب بغداد، حيث أسفر عن مقتل 23 شخصا.
من ناحية أخرى قال مسؤول بوزارة الداخلية ان خمسة عراقيين اعتقلوا لقتلهم واحدة من أعضاء مجلس الحكم العراقي المدعوم من الولايات المتحدة في سبتمبر أيلول.
وقال المسؤول في إشارة إلى حزب البعث التابع لصدام حسين (لقد حصلوا على أموال من أحد البعثيين ليقوموا بعملية الاغتيال), واعتقل الخمسة المشتبه فيهم في الأسبوع الماضي في مدينة العمارة التي تقع في جنوب شرق البلاد, وكان مسلحون قد أطلقوا النار على سيارة تقل عقيلة الهاشمي وهي دبلوماسية من أسرة شيعية رفيعة قرب منزلها في ضاحية بغداد في 20 أيلول/ سبتمبر, وماتت بعد خمسة أيام متأثرة بجراحها, وكانت عقيلة الهاشمي تعمل في وزارة الخارجية أثناء حكم صدام حسين ولكنها أصبحت موضع إدانة هي وغيرها من أعضاء مجلس الحكم الآخرين بسبب تعاونهم مع الأمريكيين بعد الحرب.
|