*غزة الوكالات:
تظاهر مئات العمال الفلسطينيين أمس الثلاثاء في نقطة العبور المؤدية الى منطقة ايريز الصناعية بين قطاع غزة وإسرائيل احتجاجا على ظروف المراقبة الامنية التي تسببت يوم الاثنين في مقتل أحد زملائهم.
وذكرت مراسلة وكالة فرانس برس ان المتظاهرين رددوا (يا عامل علي هالصوت معبر ايريز معبر موت) و(من حقنا نيل لقمة العيش بكرامة) و(لا للإذلال على معبر الموت). كما دعا المتظاهرون الى مقاطعة أصحاب المصانع في منطقة ايريز الصناعية التي لم يدخلها اي عامل فلسطيني.
وقتل محمد الشيخ (41 عاما) الاثنين سحقا تحت أقدام حشد من العمال الفلسطينيين الآخرين الذين كانوا يتدافعون من اجل العبور الى المنطقة الصناعية، حسبما أفاد شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية.
وأكد الشهود ان الرجل قتل لأن الجنود الإسرائيليين كانوا يقومون بعمليات تفتيش العمال الفلسطينيين ببطء كبير. ويعمل نحو أربعة آلاف عامل فلسطيني يوميا في اكثر من مئتي شركة إسرائيلية وفلسطينية في منطقة ايريز الصناعية في حين يعبر 15 الفا المعبر المجاور متوجهين الى العمل في الأراضي الإسرائيلية.
وعلِّق العبور في ايريز اثر عملية فدائية نفذتها فلسطينية في الرابع عشر كانون الثاني - يناير أسفرت عن سقوط أربعة إسرائيليين من بينهم ثلاثة جنود، واستشهدت المرأة (22 سنة) التي كانت أماً لطفلين في هذه العملية. وعلى صعيد آخر أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية في ساعة متأخرة الليلة قبل
الماضية نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه مقر قيادة القوات الحدودية الفلسطينية شرقي غزة . ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مديرية الأمن العام في قطاع غزة أن قوات الاحتلال المتمركزة على البوابة الجديدة لمعبر المنطار شرقي مدينة غزة أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مقر قيادة القوات الحدودية.
وكان مقر قيادة القوات الحدودية تعرَّض عدة مرات أمس لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية.
ولم يذكر المصدر شيئا عن الخسائر المادية أو البشرية جراء إطلاق النار.
|