(.. ليس هناك فرق.. بين أن تكون
الغالب.. أو المغلوب.. إذا ناضلتك
امرأة..؟ فأنت الخاسر في الحالتين..)
ذلك.. ما قاله الفيلسوف الراحل
حمزة شحاتة..
استدعيه.. متأملاً.. (تناديهم)
** بلا قضية.. (هم.. وهن).. وقد تدثروا
زمناً في متاهة.. التخاطب.. والخطاب..
والأثير بينهم.. من تبرعم من (دثاره)
مطالباً بحقوق.. وحريات.. وبيانات
تستبطن في (فحواها) النقائض..
والنواقض..!..
يتداولون.. (أمرهم) بينهم.. ويديرون
رحى (الاختلاف) باتجاه..
بوصلة المتاهة..؟..
** وما لا يعبأ به (الفحل).. يتكبده (هماً)..
ووهماً.. الضلع الأعوج.. وظله المنحني..
صوب ما يحقق (حضوراً).. ترتخي عليه
الأقوال في المقاعد الفارغة..!
فجأة (تحققوا).. من ضرورة (حقوق المرأة)..
فصارت.. صهوة مغرية ب(الكتابة).. ودعوى
لا ينقصها إلا شجاعة المطالبين..!
** وإذا.. مااستفزك (الصنيع).. لتنقب
سؤالك.. في وفرة إجاباتهم.. المكدسة في:-
(نريد حقوق المرأة التي حددها الإسلام)..؟
** وما هي تلك.. التي حددها الإسلام؟!..
ليعيدوا تذويب استفهامك
في كأس (الكلام).. وفوضى المُعاد..!
وتلد دائرة (متاهتهم).. دوائر.. تصيبك
بالدوار..؟!..
** وهنا.. تتحقق مساواة (أكتافهم)..
الفحل.. والضلع الأعوج..
كل.. يبتغي.. أولية البطولة..
ورمزية كفاح الكلام..!
** فهو.. وهي.. أول من طالب.. وأول
من كتب.. وأول من تجرأ..؟!
وكلهم.. يتساوون في يقين
الفحل المتسلط.. والضلع الأعوج
الذي لا يستوي..!..
** لتستباح أوقات وهموم (متابعيهم)..
والمتشوفين في خطابهم إلى ما يلامس
الوجع العام.. وأولويات.. تستدعيها
المصلحة.. ويضجُّ بها الضمير..؟..
|