في خطاب ألقاه الرئيس المصري أنور السادات في هذا الشهر أمام مجلس الأمة قال وهو يحمل على فئة المنحرفين التي أرادت الاطاحة بحكمه في الشهر الماضي:
ان أفراد هذه الفئة حاولوا أن يفرقوا بين الصفوف وأن يقسموا الشعب إلى ناصريين وغير ناصرين وإلى اشتراكيين وغير اشتراكيين وبحجة الاشتراكية والناصرية أوغلوا في كبت حريات الناس واذلال المواطنين غافلين عن مصير بلدنا.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الرئيس السادات منح نفسه مهلة ستة أسابيع قبل أن يتخذ موقفاً نهائياً من خصومه الذين صفاهم في شهر مارس الماضي وذلك بالاعلان أن الاتهامات ستصدر في 23 يوليو تموز)
وذكرت وكالات الأنباء من القاهرة أن الرئيس المصري أعلن عن اجراءاته هذه في نفس الوقت الذي بدأ فيه باطلاق سراح المعتقلين في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي ترددت الأنباء عن أن الإخوان المسلمين سيكونون من بين الذين سيفرج عنهم..
ومما يذكر ان عدة مئات من المعتقلين موجودون في معسكرات الاعتقال بالقرب من القاهرة معظمهم من جماعة الاخوان المسلمين وقد أعلن السيد ممدوح سالم وزير الداخلية ان الافراج عنهم سيتم على مراحل حسب أوامر الرئيس أنور السادات.
|