في مثل هذا اليوم من عام 1965 احتفل الدوق والدوقة كينت بنهاية 300 عام من الحكم الاستعماري في جامبيا بحضور 35 من كبار المسئولين.
حيث أصبحت جامبيا في غضون الساعات القلائل القادمة أصغر دولة أفريقية والدولة رقم 37 ذات السيادة وآخر مستعمرة بريطانية في جنوب أفريقيا تنال استقلالها.
هذا وقد كانت جامبيا أول دولة أفريقية تغزوها بريطانيا وتصبح العضو رقم 21 من أعضاء الكومنولث وأيضاً العضو رقم 116 من أعضاء الأمم المتحدة.
ونيابة عن الملكة، قام الزوجان الملكيان يرافقهما رئيس الوزراء الجامبي ديفيد جاوارا والحاكم السيد جون بوول بحضور حفل تجمع الملوك.
وأبدى جميع القادة الجامبيين احترامهم بخلع أحذيتهم قبل تحية السادة الحضور البريطانيين.
وقال أكبر مسئول تور ساجنيانج: (من دواعي ثقتنا واعتزازنا أن نعلم أننا كنظام ملكي فنحن أفراد هذه الأسرة التي تترأسها الملكة، ونتقدم بالشكر للمملكة المتحدة على جهودها من أجل حصولنا على الاستقلال).
ويتضمن الاحتفال التقليدي الذي أقيم في قرية بريكاما على بُعد 22 ميل من العاصمة باثيرست، وجود عدد من العرافين والسحرة بصحبة الطبول والآلات الوترية.
هذا وقد بدأ الاحتفال الكبير مساءً بتنزيل العلم البريطاني لآخر مرة ورفع العلم الوطني الجامبي بألوانه الحمراء والبيضاء والزرقاء والخضراء.
وستقوم وفود من الجانب الجامبي والبريطاني بتقديم عروض لإتمام البداية الرسمية لمراسم الاستقلال.
وقد وعدت الحكومة البريطانية بتقديم الدعم لجامبيا بمبلغ وقدره 3 ملايين جنيه إسترليني للعامين والنصف القادمين.
|