* جدة - نانا السقا:
حقق البروفيسور السعودي الدكتور محمد ديب عيد استشاري جراحة التجميل في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ورئيس الجمعية السعودية لطب وجراحة التجميل إنجازاً طبياً جديداً في عمليات شفط الشحوم من الجسم حيث تمكن من شفط 20 لتراً من الدهون دون حدوث أية مضاعفات صحية على الجسم.
ونشرت مجلة الجمعية العالمية لجراحة التجميل التي تصدر في بريطانيا البحث العلمي الذي قدمه الدكتور محمد ديب عيد عن العمليات التي أجراها وبنجاح تام في شفط الشحوم من الجسم بتلك النسب العالية والمعتمدة على منهجية علمية ووصفته بأنه واحد من رواد جراحة عمليات شفط الدهون في العالم نظير أبحاثه العلمية المطوّرة في هذا الجانب.
واختارت شركة موسبي التي تعد أكبر ناشر طبي في الولايات المتحدة بحث الدكتور عيد في مجال شفط الدهون ليكون موضوعاً رئيسياً في كتابهم العلمي السنوي عن الإنجازات الطبية في العالم.
وعبّر البروفيسور الدكتور محمد ديب عيد عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز في واحدٍ من أهم التخصصات الطبية الجديدة في العالم ، وقال ان هذا الإنجاز يجسد كفاءة الأطباء السعوديين في المجال الطبي.
ولفت إلى ان إنجازه الطبي كان عبارة عن تدرج في عمليات شفط الشحوم من الجسم وان الأطباء كانوا يتخوفون من شفط كميات كبيرة من شحوم الجسم حتى لا تحدث تأثيرات سلبية من عملية الشفط وكانت الكمية لا تتجاوز 5 لترات كحد أعلى.
وأوضح أنه استطاع بفضل من الله سبحانه وتعالى من شفط 20 لتراً من الدهون في الجسم دون حدوث أية مضاعفات بعد إجراء الفحوصات الدموية والغازية قبل العملية وأثناء إجرائها وبعدها.
وبيّن انه طبق إنجازه الطبي على أكثر من 50 حالة وخرج بعدها بنتائج علمية مذهلة جداً وسجل هذا الحدث على مستوى العالم من كمية الشفط ليس لها تأثير سلبي وانعكاسات غير إيجابية.
ونفى الدكتور عيد وجود أية علاقة بين السرطان وعمليات جراحة التجميل وقال إن ما يذكر لا صحة له بتاتاً.
وأضاف أنه يسعى حالياً إلى إنشاء برنامج الشباب الدائم الذي يعتمد فيه على تقوية خلايا الجسم مع برنامج لإنقاص الوزن وهو برنامج يهدف إلى مكافحة الشيخوخة والقضاء على الأمراض المصاحبة كالسكر وضغط الدم وغيرهما من الأمراض العصرية.
|