* سريناجار - رويترز:
قالت الشرطة إن مسلحين يشتبه أنهم ثوار إسلاميون قتلوا أمس الاثنين مسؤولاً بارزاً في الحزب الحاكم في كشمير ورجل شرطة حين اطلقوا النيران عليهما فيما بدأت كل من الهند وباكستان محادثات ترمي إلى حل نزاعهما حول هذه المنطقة المضطربة.
وأضافت الشرطة أن شرطياً آخر أصيب بجراح بالغة في الهجوم الذي وقع في سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير.
ووقع الهجوم قبل ساعات من الاجتماع الذي يعقد في إسلام أباد بين الجارتين النوويتين ويستمر ثلاثة أيام في أول محادثات رسمية بينهما منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وقال متحدث باسم الشرطة (أطلق مسلحون النار على غلام محمد دار المسؤول البارز في الحزب الشعبي الديمقراطي في حيدربورا مما أدى إلى وفاته على الفور.. كما قتل شرطي في إطلاق النار).وحيدربورا منطقة سكنية راقية في سريناجار.
واتصلت حركة انقذوا كشمير وهي جماعة ثوار غير مشهورة بمكاتب صحف في سريناجار وأعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
ويرأس الحزب الشعبي الديمقراطي الائتلاف الحاكم في جامو وكشمير وهي الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها أغلبية مسلمة.
ووصل الحزب إلى السلطة عام 2002 بوعد برأب الصدع في المنطقة التي يمزقها العنف.
وفي وقت سابق قتل شرطي آخر بالرصاص عندما هاجم مسلحون مركزاً للشرطة في منطقة بارامولا شمالي سريناجار.
|