* عمان - واج:
قال وزير النقل الأردني المهندس رائد أبو السعود ان الطائرات العراقية المدنية الـ 6 الجاثمة في مطار الملكة علياء منذ 1991م هي جزء من الأموال العراقية المجمدة في الأردن.
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية - بترا - ان بحث موضوعها خاصة فيما يتعلق بأجور الأرضيات سيتم من خلال الأمم المتحدة، موضحا ان (تخلي الأردن عن حقوقه في هذا الموضوع غير وارد على الإطلاق).
وقدر المهندس أبو السعود ان يصل المبلغ الذي يستحقه الأردن جراء جثوم الطائرات على أرضه خلال الفترة بحوالي أربعة ملايين دولا، مشيرا إلى ان أسهم العراق في شركتي الجسر العربي للنقل البحري والشركة الأردنية - العراقية للنقل البري ستعامل هي الأخرى بنفس الطريقة وبإشراف الأمم المتحدة.
وكان وزير النقل العراقي بهنام بولوس قد صرح أثناء مشاركته في مؤتمر أمن وسلامة الطيران الذي عقد في عمان الأسبوع الماضي بأن الطائرات العراقية المدنية غير صالحة للاستعمال وهي في حالة متردية.
وكان العراق قد أوقف ست طائرات مدنية من نوع بوينغ 727 و707 في مطار الملكة علياء الدولي قبل اندلاع حرب الخليج عام 1991 في محاولة منه لحمايتها من القصف.
ومن جهة أخرى فإن للعراق أموالاً مجمدة في صندوق أردني أنشئ من قبل الحكومة الأردنية حتى يتسنى لها - حسب تصريحات مسؤولين أردنيين - تسديد مستحقات البنوك والشركات الصناعية والتجار الأردنيين.
وكان قد صرح وزير المالية الأردني الدكتور محمد أبو حمور في وقت سابق ان (تسوية مطالبات التجار الأردنيين من العراق هي أساس معالجة قضية الأرصدة العراقية المجمدة) في الأردن، مضيفاً (ان تسوية حقوق الأردنيين إجراء يسبق إعادة الأموال المجمدة العراقية) دون ان يفصح عن المبالغ المتوفرة لدى الصندوق الأردني لأموال العراق، مكتفياً بالقول بأنها (كافية لتسديد مستحقات التجار العراقيين) التي تقدر بحوالي مليار دولار.
|