في مثل هذا اليوم من عام 1937 تمكن علماء معهد إليوتر إيريني بقيادة الكيميائي الأمريكي دالاس هيوم كاروثرز من تطوير النيلون، أو الرايتنج الصناعي.
ويصنع النيلون من أحماض دهنية مبلمرة وسداسي ميثيلين ثنائي الأمينو، وهو أحد مشتقات الأمينو، ويتميز النيلون بالقوة والحدة والمرونة.
ومن المعروف أن النيلون لا يذوب فى الماء أو المحاليل العضوية العادية، بينما يذوب فى الفينول والكريسول وحمض الفورميك. وينصهر في درجة حرارة 263 مئوية.
خلال عملية تصنيع الخيوط النسيجية، تتم صهر رقائق صغيرة من بوليمور النيلون والمعروف بأنه مادة صلبة تشبه العاج، ثم تدفع فى أثقاب قرص معدني، تعرف باسم المغزال.حيث يتم تجميد الخيوط بتيار هوائي ثم تسحب بقوة حتى يزيد طولها بأربعة أضعاف حجمها الأصلي.
ويتم التحكم في سمك الخيط عن طريق تغيير معدل قوة دفع النيلون المذاب داخل أنبوب المغزال وكذلك معدل قوة سحب الخيط منه.
وتعتبر خيوط النيلون من أفضل أنواع الخيوط النسيجية حيث يمكنها اكتساب مظهر وملمس الحرير. وفى بعض الأحيان تضاهي الخيوط الطبيعية مثل القطن. بينما تتفوق على كل من الصوف والحرير والرايلون والقطن من حيث المتانة.
يدخل النيلون فى عملية تصنيع الجوارب وبعض أنواع الملابس.
ويتميز النيلون بمقاومته للماء، فهو يجف سريعاً عند غسيله ويتطلب قدراً ضئيلاً من الكي أو قد لا يتطلبه من الأساس.
كما يستخدم النيلون فى صناعة المظلات والخيوط الطبية وأسلاك مضارب الراكيت وخيوط الفرش والأحبال وشباك وصنانير الصيد والمواد العازلة والأمشاط وبعض أجزاء الماكينات.
|