تعتبر الخدمات الصحية من أوجه النشاطات التي فرضت نفسها تلقائياً على المجتمع، وعلى هذا فإن أي مريض يلجأ لقطاع الخدمة الصحية فهو يأمل في الشفاء، ويتوقع أن يقدم له العاملون في هذا القطاع الخدمي خبراتهم ومهاراتهم للتخلص من آلامه في أسرع وقت، وبأقل تأثير جانبي للعلاج... وإضافة إلى ذلك فإن مستشفى الحمادي بادرت بتنفيذ فكرة الوقاية خير من العلاج، والكشف المبكر عن أي أمراض قبل الشكوى منها، وذلك عن طريق الفحوصات الطبية الدورية لما لها من أهمية كبيرة للإنسان، ليس فقط للاطمئنان على صحته، بل أيضا للكشف المبكر عن أي أمراض غير ظاهرة.
واعتماداً على هذه الأفكار والحقائق العلمية، ولأهمية الفحوصات الطبية والتحاليل في معرفة ما يدور داخل جسم الإنسان، فقد سارع المستشفى كعادته دائماً في تطوير مختبراته، وأجهزته الطبية، لتواكب تطورات العصر الحديث، وليثبت أقدامه في عالم المختبرات الحديثة مثله مثل أدق المخبرات العالمية.
ولهذا ولمواكبة العصر، تحرص إدارة المستشفى على استقطاب أفضل الكفاءات العلمية ممثلة في أساتذة الجامعات في التخصصات المختلفة من أفضل الجامعات العالمية، وكذلك البحث عن الجديد في عالم الأجهزة المخبرية والفحوصات الحديثة، التي تساعد على تقديم أفضل الخدمات وأسرعها إلى زائريها ومرضاها.
هذا بالإضافة لوجود استشاريين مميزين علميا في جميع الأقسام لمباشرة العمل، والإشراف عليه، وفي نفس الوقت الإجابة عن أي أسئلة أو استفسارات من المواطنين المقيمين لمساعدتهم لفهم أهمية الفحوصات الطبية، وكيفية الاطمئنان على صحتهم أو صحة ذويهم.
( * ) المدير العام |