بعث مدير العلاقات العامة بالنادي الأهلي الأستاذ خالد الغامدي ببيان صحافي على أوراق النادي الرسمية أوضح من خلاله عددا من الأمور التي تخص الأهلي ورد من خلاله على رئيس الاتحاد الأستاذ منصور البلوي في لقائه التلفزيوني مساء الخميس الماضي..
ولأن (الجزيرة) للجميع فإننا ننشر البيان التالي:
توضيح
تناقلت الصحف المحلية المداخلة التلفزيونية التي أجريتها خلال الحوار مع رئيس نادي الاتحاد وقد فسرها البعض بما أراده هو وليس ما قلته أو ما قصدته، وهنا أود أن أوضح انني أساسا لم أكن أتابع الحوار وقد تم إخباري بما أذاعه رئيس الاتحاد وكان لابد لي من المداخلة وكان ذلك من هاتفي الجوال نظراً لضيق الوقت، وعندما أعطيت لي الفرصة لم أكن اسمع ما يدور في استديو الحوار حتى انني لم أسمع المذيع لضعف الإرسال، وتمنيت لو كنت متواجداً معهم ليتم الحوار بأسلوب مغاير يثبت للجميع عدم مصداقية ادعاءات رئيس الاتحاد في موضوع المشعل وفي الكثير من المواضيع التي لا يعنيني منها سوى ما يخص الأهلي رغم قناعتي بأن الحوار بأكمله كان مرتبا ليقول منصور ما يريد والدليل على ذلك عدم استقبال الاتصالات من أطراف محايدة لاثراء النقاش.. وكم تمنيت إدارة الحوار من قبل المحاور الناجح بتال القوس.
ولتوضيح موضوع المداخلة برمته أود إيضاح ما يلي:
1- لقد قال منصور بأن الاتحاد لا يريد المشعل بتاتا وهذا بكل تأكيد يدل على ان إدارة الاتحاد تبحث عن التشويش على المشعل من خلال الإعلام الاتحادي الموجه خصوصا والاتحاد استقطب لاعبين بنصف مستوى ونجومية المشعل وبعشرات الملايين مع أن الواقع يثبت محاولات لاعبي الاتحاد واتصالات رئيسه بطلال أثناء دورة الخليج بالكويت وعندما فشلوا رددوا في مجالسهم اننا على الأقل نجحنا في تشويش علاقته بناديه.
2- عندما أتيحت لي فرصة مشاهدة اللقاء مسجلا لاحظت ان المذيع ذكر لرئيس الاتحاد انني قد نفيت ما قاله ولكن رئيس الاتحاد تعمد الخروج من المأزق بالحديث في مواضيع أخرى ولكني أعد بأن أكون متواجداً في أي حوار فضائي قام لرئيس الاتحاد وفي موضوعات جديدة حيث لا تعمل الإدارة الاتحادية أي شيء إلا وتترك وراءه العديد من علامات الاستفهام.
3- أما عن حقيقة ما دار بيني وبين الأخ إبراهيم البلوي فقد اتصل بي إبراهيم وقال لي انني أرغب في شراء عقد طلال المشعل لتقديمه هدية لأخي منصور وذلك لقناعتي بنجومية المشعل وانه يفوق جميع من أحضرهم الاتحاد، وكان ردي انك لست عضوا في إدارة الاتحاد ويجب ان يأتي الطلب من الإدارة إذا كانوا يرغبون في طلال بعيداً عن أساليب التشويش التي قد تؤثر على تركيز اللاعبين وتنمي العداء والتعصب بين الجماهير، وكنت على ثقة تامة بأن الإدارة الاتحادية لا تستطيع طلب المشعل مباشرة لأنها تعجز عن مفاوضة الطرف الأهلاوي وقد تضطر لعرض مبالغ خيالية جداً خصوصاً بعد ان ثبت سهولة جرهم في هذا الاتجاه والدليل ان مفاوضاتهم لشراء الكريري والودعاني بدأت بأربعة ملايين وانتهت باثنين وعشرن مليونا، وفي موضوع القحطاني بدأت بمليونين ووصلت إلى خمسة عشر مليون ريال حسب ما أورده الإعلام الاتحادي، ولتأكيد قولي هذا عدم تجرؤ رئيس الاتحاد بمخاطبة الأهلي كما ينص نظام الاحتراف بل قام بالكتابة لشركة أقطاب التي ترعى أعمال طلال وهي ليست مخولة بتاتا بقرار الانتقال.
4- ذكر رئيس الاتحاد بعد مداخلتي ان ما قلته يدل على ان الحوار بيني وبين شقيقه كان عرضا أهلاويا وهذا دليل على ضعف خبرة رئيس الاتحاد الذي يأخذ كل شيء على انه عروض وبداية لصفقة والسبب في ذلك انه لا يجيد إلا لغة المال المهدور، وانا هنا أؤكد انني لم ولن أعرض أي لاعب أهلاوي في أي لعبة كانت ويبقى القرار في مثل هذه الأمور بيد إدارة وأعضاء شرف الأهلي الذين يحرصون على ان تتم مثل هذه الأمور بطريقة راقية ومباشرة كما حدث في انتقال النجمين عبدالله سليمان وسعد الدوسري.
وأخيراً أؤكد على ما قلته في مداخلتي بأن موضوع المشعل ما هو إلا للتغطية على التعاقدات الوهمية مع ريفالدو وشراء عقد كيم وعقد عيسى المحياني واستقدام ايه.سي. ميلان وجوفنتوس والقائمة تطول.. مع تمنياتي بأن يتم تكريم النجمين محمد السويد وأحمد جميل ومن ثم تكريم يوسف الثنيان وماجد عبدالله... والله من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل.
|