* كتب - مندوب الجزيرة:
يجتمع خبراء مكافحة العمى بالعالم في جنيف لمواصلة الحرب ضد مسببات العمى، حيث يشارك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط وعضو لجنتها التنفيذية في اجتماعات جنيف على مدى يومين كاملين. وحول تلك الاجتماعات أوضح سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد أن العالم قد بلغ مرحلة من الوعي فيما يتعلق بالاعاقات البصرية، ومدى خطورتها ومقدار ما تضيعه على العالم من تعطل الاستفادة من طاقات بشرية كبيرة وبالتالي ضياع مليارات من الدولارات سنوياً.
ويضيف سموه بأن اللجنة التنفيذية للوكالة الدولية لمكافحة العمى ستعقد اجتماعات مكثفة في جنيف يومي(17-18) فبراير الحالي بالاشتراك مع ممثلي منظمة الصحة العالمية وفريق العمل المشترك والجهات الداعمة للجهود الدولية العاملة من أجل تحقيق أكبر نصر ممكن على مسببات العمى. ويقول سموه ان اقليم شرق المتوسط هو أحد أقاليم العالم السبعة التابعة للوكالة وهو يعمل بتعاون وثيق مع المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والمؤسسات الخيرية ذات الصلة بمكافحة العمى لمواصلة مسيرة مبادرة البصر 2020 - الحق في الابصار معرباً عن سروره بمشاركة (مؤسسة امباكت لمكافحة التعرق البصري الممكن اتقاؤه) التي يرأسها سموه لدعم تلك الجهود الانسانية وذلك بتأييد ومؤازرة من القيادة السعودية لمثل تلك النشاطات الدولية.
وعن اجتماعات جنيف يضيف سموه قائلاً: لقد حققنا بفضل من الله في شرق المتوسط العديد من الانجازات بالفترة القصيرة الماضية وهو ما سنطرحه على اللجنة التنفيذية والخبراء الدوليين بجنيف، كما سيقدم رؤساء الاقاليم الستة الأخرى تقاريرهم الحافلة بالجهود من أجل بلوغ العام 2020 دون تضاعف الاعاقات البصرية التي اغتالت حتى الآن أبصار أكثر من خمسين مليون شخص بالعالم، ومن المتوقع تزايدهم عام 2020 الى مائتي مليون فاقد للبصر اذا لم تحقق الخطط الدولية والاقليمية التعاون اللازم لهذا الهدف المنشود لكل شعوب العالم.
|