* طهران الوكالات:
يسود شعور من عدم مبالاة الشارع الإيراني خاصة في أوساط الشباب تجاه الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في العشرين من الشهر الجاري غير أن المحافظين يحثون شعبهم على ضرورة المشاركة، مؤكدين على الأهمية القصوى لهذه المشاركة.. وترجع هذه المقاطعة المتوقعة للانتخابات إلى خيبة أمل الشباب تجاه التيار الإصلاحي بقيادة الرئيس محمد خاتمي لأنه لم يستطع التصدي لهيمنة التيار المحافظ الذي حرم الآلاف من الإصلاحيين الترشيح للانتخابات، وهناك مخاوف من أن النزاع بين المحافظين والإصلاحيين قد يؤدى إلى غير مبالاة من جانب الناخب.. فلا أحد يتوقع أن تصل نسبة الإقبال في الانتخابات السابقة التي بلغت 62 في المائة إلى النسبة نفسها هذه المرة.
يذكر أنه يتعين أن تصل نسبة الإقبال إلى 40 بالمائة على الأقل كشرط لصحة الانتخابات.. وأي شيء أقل من ذلك سيعرض شرعية النظام للخطر، وسيجعل طبقاً للتقارير المحلية، الرئيس خاتمي يتقدم باستقالته، ولذا فإن المحافظين قاموا بتعبئة كافة مواردهم وخاصة شبكة التليفزيون الرسمية(إيريب) لتشجيع جموع الناخبين البالغ عددهم 46.3 مليوناً على الإدلاء بأصواتهم.
|