* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
تشهد المدينة المنورة احتفالية تاريخية كبيرة هذه الأيام حيث يشارك أهالي المدينة المنورة شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية بالمدينة المنورة الاحتفال بمناسبة مرور خمسة عشر عاماً على نشأة هذه الشركة كصرح اقتصادي فاعل ليس على مستوى المنطقة وإنما على مستوى البلاد حيث أثبت وجوده على الساحة الاقتصادية الوطنية من خلال تعدد وتنوع أنشطة هذه الشركة التي استطاعت أن تحتل مكانة متميزة في مساحة الاقتصاد السعودي خلال فترة قصيرة من خلال العديد من المشروعات العقارية الرائدة والشركات الناجحة التي انبثقت عنها لتشكل كتلة اقتصادية متكاملة تؤهلها لتحقيق طموحات مساهميها وبلوغ أهدافها التنموية العديدة المتميزة بالشمولية والتكامل والتي تشمل تملك العقارات واستثمارها بالبيع والشراء والاستئجار والتأجير وإدارتها وتشغيلها وصيانتها وتملك الفنادق والمستشفيات والمرافق الترفيهية والسياحية واستثمارها وإدارتها وتشغيلها وصيانتها المعمارية والمدينة والميكانيكية والكهربائية والنشاطات الزراعية والصناعية والتعدينية وفقاً للأنظمة المعمول بها وقد حققت الشركة مكانة اقتصادية فاعلة وتتمتع بسمعة جيدة وثقة عالية من خلال ما تحققه من نتائج مالية متنامية. وفي دراسات اقتصادية عديدة أكد عدد من الخبراء أن المؤشرات الموثقة لهذه الشركة تؤكد ولله الحمد أنها أصبحت أكبر كيان اقتصادي فاعل بالمنطقة ورائدة في مجال الاستثمار والمشروعات التنموية الناجحة وهو ما أهلها للحصول على العديد من الجوائز والأوسمة التي عززت الثقة بمسيرتها الجيدة وأتاحت لها الحصول على جوائز وأوسمة ومنها حصولها على جائزة المدينة المنورة (فرع النشاط الاقتصادي)، وحصولها على جائزة السعودة تقديراً لحرص شركة طيبة على توظيف الأيدي الوطنية العاملة وتنظيم الدورات التدريبية لرفع مستوى العاملين لديها وحصولها على شهادة الآيزو 9002 كأول شركة سعودية مساهمة في مجال العقار تحصل على هذه الشهادة والتي تعني الجودة في الأداء طبقاً للمواصفات العالمية المعتمدة.
ويرى أهالي المدينة المنورة وفق استقراء لآراء العديد منهم أن هذه الشركة ساهمت في إحداث نقلة حضارية كبرى في المنطقة من خلال شركاتها التي وفرت العديد من فرص العمل للكوادر الوطنية وكذا من خلال مشروعاتها العملاقة بالمنطقة المركزية ويرفعون الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهم الله - على دعمهم لهذه الشركة ومؤازرة انطلاقتها. كما يذكرون بكل الود والتقدير صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الذي كان وراء انطلاقتها عندما كان أميراً لمنطقة المدينة المنورة والتي جاءت متزامنة مع مشروعات تطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف إثر بدء المشروع العملاق - مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد لتوسعة وتجديد عمارة المسجد النبوي الشريف - حيث رأى سموه ضرورة مواكبة هذا المشروع بقيام شركة تنمية عقارية وكانت ولادة الشركة وبدء مسيرتها والتي جاء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ليواصل متابعة هذه الانطلاقة المباركة والتي أثمرت عن الكثير من المنجزات.
ويضع العديد من الخبراء شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية في الدرجة الأولى بالنسبة لتطوير وتنمية المنطقة المركزية حول المسجد النبوي الشريف بل إنها الأولى بدون منافس عطفاً على عدد وضخامة مشروعاتها في هذه المنطقة والتي تجاوزت مسطحاتها (000.212) متر مربع.
وتحرص طيبة طبقاً لتصريحات نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب الأستاذ/ عبدالله بن محمد الزيد على تنظيم احتفالية كبرى بهذه المناسبة تستعرض من خلالها العديد من المنجزات الحضارية التي حققتها خلال هذه الحقبة التاريخية من عمرها مع إبراز جهود كل من ساهم في تشييد هذا الصرح ودعمه منذ نشأته وحتى الآن وينتظر أكثر من 50 ألف مساهم في الشركة هذه الاحتفالية بتفاؤل كبير لمعرفة الآفاق التي وصلت إليها شركتهم.
ومواكبة لهذا الحديث يسر (الجزيرة) ومن خلال هذه الصفحات المتخصصة أن تلقي بعض الضوء على هذه الشركة وأنشطتها المتنوعة في ظل اهتمامات مجلس الإدارة في اعتماد قرارات استراتيجية هامة تؤكد تطور مسيرة الشركة والتخطيط المسبق لمشروعاتها وخطواتها المستقبلية كهدف تسعى الشركة لتحقيقه ومن هذه القرارات اعتماد مجلس الإدارة العديد من القرارات المحورية الهامة ومنها اعتماد خطة استراتيجية طويلة الأمد للشركة للفترة من 2003م إلى 2018م واعتماد إعادة الهيكلة الذي ترتبه الخطة الاستراتيجية المعتمدة وهو ما يعني وضع استراتيجية طويلة المدى لخدمة وتفعيل دور الشركة وشقيقاتها ويرى العديد من المتابعين أن من شأن هذه الخطة أن تعزز مكانة الشركة.
وقد حققت الشركة وفق خطط طويلة الأجل العديد من الإنجازات في شتى المجالات من خلال إنشاء العديد من الشركات الشقيقة كما نفذت العديد من المشروعات العمرانية العملاقة.
الجدير بالذكر أن عدد المساهمين الذين اكتتبوا بأسهم طيبة بلغ أكثر من (000.100) مساهم عند طرحها يمثلون نخبة من رجال الأعمال والجهات الحكومية والشخصيات الاعتبارية والأفراد وتبلغ نسب المساهمة في رأسمال طيبة على النحو التالي (الجهات الحكومية 11%، الشركات والمؤسسات 04% ، الأفراد 85% إلا أن عدد مساهمي طيبة الآن يبلغ حوالي (50) ألف مساهم بعد أن تمت عمليات دمج الأسهم وتناقل ملكيتها بين المساهمين.
|