* المدينة المنورة - مكتب الجزيرة
تأسست شركة المدينة المنورة للتمور ومشتقاتها (تمور) برأس مال مدفوع بالكامل قدره (000.000.10 ريال) عشرة ملايين ريال سعودي من قبل شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية ومجموعة من رجال الأعمال في المدينة المنورة لخدمة مزارعي النخيل في المملكة ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم من التمور.
بداية قوية
وقد بدأت الشركة فاعلة ومنتجة من خلال امتلاكها لأحد أكبر مصانع التمور في المدينة المنورة وكان المصنع في بدايته يحتوي على صالة إنتاج ملحق بها ثلاجة لتخزين التمور الخام، ونظراً للنجاح المطرد والحاجة لتوسعة المصنع وزيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية احتياجات الشريحة الكبيرة من العملاء تم بناء مبانٍ إضافية مثل صالة إنتاج مساحتها أربعة آلاف متر مربع مجهزة بأحدث الآلات والمعدات وخطوط الإنتاج ذات التقنية العالية وتسعة مستودعات تبريد جديدة وصالة مناولة للتمور الخام ومبانٍ للإدارة وزيادة عدد الوحدات السكنية للعاملين وغيرها من الخدمات المساندة والشركة قد بدأت بعدد 50 عامل إنتاج ويعمل بها حالياً عدد 150 عامل إنتاج ذوي خبرة كبيرة في مجال تصنيع وتعبئة التمور.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية المرخصة للمصنع (3200) طن سنوياً وهناك توجه لدى الشركة لزيادة هذه الطاقة.
(تمور) في خدمة عملائها
وتقدم «تمور» لعملائها الكرام الخدمات التالية:
* توفير عبوات الصدقات الخاصة لإفطار الصائم وتوزيعها نيابة عنهم عند رغبتهم في الحرمين الشريفين في شهر رمضان المبارك وموسم الحج.
* تقديم خدمات الإعاشة للشركات والمصانع وتقدم خدماتها أيضاً للمصانع الوطنية المتخصصة في إنتاج البسكويت والحلويات وشركات الطيران.
* تقديم أجمل وأفخر العبوات والهدايا والمشاركة في أفراح ومناسبات عملائها الكرام.
* عمل تصاميم عبوات خاصة تحمل اسم المؤسسات والشركات التجارية لأغراض الدعاية والإعلان عنها.
* الاستعداد التام لإيصال منتجات الشركة إلى عملائها في كل مكان في أنحاء العالم المختلفة وبأسعار منافسة.
أهداف حققتها (تمور)
وبناءً على ما تقدم فقد تحققت للشركة الأهداف التالية:
* خدمة المسلمين في شتى أنحاء العالم بتزويدهم بتمور المدينة المنورة خاصة وبتمور المملكة عامة حسب أفضل المواصفات وأقصى درجات الجودة والنوعية.
* خدمة المزارعين في منطقة المدينة المنورة وباقي مناطق المملكة من خلال استقبال وشراء منتجاتهم من التمور.
* حرص (تمور) على الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها في الأسواق المستهلكة محلياً وعالمياً في الوقت المحدد.
* إعداد برامج ودراسات لتقديم وتطوير تشكيلة واسعة من المنتجات تتناسب مع جميع الأذواق والمناسبات.
* ساهمت تمور وتساهم في تسويق هذا المنتج الوطني من خلال فتح منافذ تسويق وتصدير لمنتجاتها.
(تمور) في أسواق العالم
وتصبو الشركة إلى زيادة رقعة الانتشار في مناطق العالم المختلفة وذلك من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية بإضافة خطوط إنتاج جديدة وتقديم تشكيلة واسعة من المنتجات تحوز على إعجاب العملاء الكرام لتحافظ على الريادة والتقدم الذي تتمتع به الشركة.
وقد تمكنت الشركة وخلال فترة وجيزة من الدخول بمنتجاتها في الأسواق العالمية ، حيث تقوم الشركة بتصدير أكثر من 50% من إنتاجها إلى دول العالم المختلفة مثل دول الخليج العربي ، سوريا، الأردن، لبنان، اليمن، مصر، المغرب، تركيا، بريطانيا، السويد، هولندا، الدنمارك، جزر المالديف، ماليزيا، أندونيسيا، بنجلاديش، بروناي، سنغافورة، جنوب أفريقيا، أمريكا، كندا والعديد من الدول الأخرى.
وقد قامت الشركة بالمشاركة في العديد من المعارض العالمية المتخصصة في المواد الغذائية مثل معرض سيال العالمي في باريس، معرض أنوقا في ألمانيا، معرض الشرق الأوسط للأغذية في الإمارات وغيرها العديد من المعارض المتخصصة والتي كانت نقطة تسويق جذابة قامت الشركة من خلالها بتعريف المتخصصين في مجال الأغذية بمنتجات الشركة.
كما كان للشركة ممثلة في مديرها العام الأستاذ خالد إبراهيم دواس الشرف في المشاركة في المعرض المصاحب لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إلى موسكو والتي كانت في شهر سبتمبر 2003م حيث أبدى سموه والمرافقون إعجابهم وتقديرهم لمعرض الشركة من خلال العرض المتميز لمنتجاتها المختلفة.
حقائق وأرقام
* لقد كان مجمل إنتاج المصنع من التمور عند بداية عمل الشركة لا يتجاوز (300 طن/ سنوياً) برقم مبيعات بحدود (000.780 ريال) في حين أنه الآن يتجاوز (2500 طن/ سنوياً) برقم مبيعات يتجاوز (000.000.18 ريال).
* بلغت الكمية المصدرة من مجمل إنتاج الشركة لهذا العام نسبة 6.61%
|