* الرياض - فهد الشملاني:
عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض عن سروره بما شاهده في مجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير لأعمال ومنتجات سابك الأمر الذي يعكس اهتمام القائمين عليها بتطوير وتحديث منتجاتها بما يتواءم مع التطورات التقنية والمتغيرات التسويقية يضمن استمرار المنافسة والتفوق في الأسواق العالمية.
جاء ذلك في تصريح لسموه عقب رعايته لحفل افتتاح توسعة مجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير.
وأضاف سمو أمير منطقة الرياض في تصريحه قائلاً: والحقيقة ان مما زاد في سعادتي ما لمسته هنا من اهتمام بالعنصر البشري الوطني وسابك بذلك تستشعر واجبها الوطني في تأهيل وإعداد الشباب السعودي إنفاذا لتوجيهات حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الرامية إلى الاهتمام في تأهيل المواطن والإفادة من قدراته وطاقاته.
ولعل من محاسن القول إنني كنت هنا قبل تسع سنوات عند افتتاح هذا المجمع لتتاح لي الفرصة هذا اليوم لمشاهدته من جديد حيث تم التوسع في معالمه وأقسامه وتحول خلال فترة وجيزة إلى صرح بحثي وتقني متقدم واستطاع الباحثون فيه لأن يحققوا ثلاثمائة وخمسة وستين براءة اختراع كما أوضح لي الاخوة القائمون على المجمع مما يؤكد نجاحه في ميدان البحث والإبداع الأمر الذي يعكس بصورة جلية أيضاً حجم التطور والتحديث والتقدم الذي يعيشه اقتصادنا الوطني بحمد الله ويؤكد كذلك مقدار ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار ونمو في مختلف الميادين الاقتصادية والعلمية والاجتماعية.
ومن واقع متابعتنا لأعمال وأنشطة هذه الشركة الوطنية نرى أنها استطاعت بفضل الله ثم بفضل دعم ومساندة حكومتنا الرشيدة أن تحتل مكانة مرموقة في الأسواق العالمية في أوروبا وأمريكا وآسيا والأهم من ذلك نجاحها في تفعيل عمليات السعودة وإحلال الوطنية العاملة محل الأجنبية وهو ما تؤكده الأرقام.
ختاماً فإنني أود القول إن نجاح سابك وما حققه حتى الآن يعكس الرؤى الثاقبة لحكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين باعتماد الخطط والاستراتيجيات التي مكنت المملكة من الدخول في عالم التصنيع البتروكيماوي ولعل بناء المدينتين الصناعيتين في كل من الجبيل وينبع ما يعد تجربة فريدة على المستوى العالمي خير الشواهد على بعد نظر القيادة وحرصها على تنويع مصادر الدخل والاستفادة من موارد هذه البلاد بما يعود بالخير والنفع على الوطن والمواطن.
وفق الله بلادنا وأمتنا لكل ما فيه الخير والصلاح وإلى المزيد من الإنجازات والنجاحات بإذن الله..
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز قد رعى مساء أمس حفل افتتاح مجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير حيث كان في استقباله بمقر الحفل صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة شركة سابك ونائب رئيس مجلس إدارة سابك والرئيس التنفيذي المهندس محمد حمد الماضي ونائب الرئيس للأبحاث والتقنية بسابك إبراهيم الشويعر.
بعد ذلك قدم طفل وطفلة باقتي ورد لسموه ثم تشرف بالسلام على سمو أمير منطقة الرياض المديرون العامون بمركز الأبحاث والتقنية.
اثر ذلك شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة حيث بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى نائب رئيس مجلس إدارة شركة سابك الرئيس التنفيذي كلمة ثمن فيها لسمو أمير منطقة الرياض مؤازرته الدائمة لشركة سابك ومعاونته على تحقيق أهدافها مؤكداً ان هذه الرعاية تجسد عناية ولاة الأمر -حفظهم الله - بالقطاع الصناعي وغيره من القطاعات الوطنية الإنتاجية.
واستطرد الماضي في كلمة قائلاً: يحفظ لكم هذا المجمع في (ذاكرة الوفاء والولاء) تفضلكم بافتتاحه رسمياً عام 1415هـ إذ أطلقتم شرارة البدء، التي أشعلت العطاءات البحثية، وفجرت الإبداعات التقنية لتعزز مسيرة (سابك) الإنتاجية والتسويقية والتطويرية، وتثري إسهاماتها الوطنية، وتنمي قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية، إذ تقدمت إلى المركز الحادي عشر في قائمة أكبر الشركات البتروكيماوية، وهي (الأولى) عالمياً في صناعة حبيبات اليوريا، و(الثانية) في صناعة جلايكول الايثلين، و(الثالثة) في صناعة البولي ايثلين، و(السادسة) في صناعة البولي بروبيلين، ويقودها طموحها الوثاب إلى آفاق أكبر من النمو واحتلال مراكز اكثر تقدماً.. كما تخطط لبلوغ إجمالي طاقاتها السنوية (35) مليون طن العام 2006م بإذن الله مقابل (24) مليون طن حالياً.
وأشار إلى ان سابك بدأت مسيرتها من حيث انتهى الآخرون، مدركة ان كثيراً من التجارب الصناعية في بلدان عديدة وئدت في مهدها أمام (حاجز التقنية).. لذا اتخذت (المشاريع المشتركة) مع نخبة الشركات الدولية التي تملك أحدث التقنيات سبيلاً لنقل المعطيات التقنية، وبناء أجيال سعودية قادرة على استيعابها وتطويرها.. ومع حرصها على أن تزخر مجمعاتها الصناعية بمعامل ومختبرات الجودة النوعية اتبعت ذلك بإنشاء مختبر تصنيعي مركزي في الرياض، لتتوج جهودها بإنشاء منظومة تقنية متكاملة، قوامها هذا المجمع، والمراكز التقنية بكل من الجبيل الصناعية، والولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، والهند.. وقد حققت هذه المنظومة إنجازات باهرة في فترة قياسية، إذ نجحت في تسجيل أكثر من (365) براءة اختراع حول العالم بتطوير وابتكار الكثير من التقنيات والحفازات الصناعية.
وأضاف المهندس الماضي: كانت (رؤيا) غالية في الزمن القديم ان تضع بلادنا أقدامها على عتبات عالم التصنيع.. وها هي اليوم توثق فيه خطاها بمنتجات سعودية تتمتع بأرقي المستويات العالمية.. وإذا كان مقر (سابك) الرئيس في الرياض - الذي يدين لسموكم الكريم بدعم غير محدود- يضيف إلى عاصمتنا الحبيبة معلماً من معالم نهضتنا الحضارية، فإن مجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير يمثل رمزاً لعزيمة إنسان هذا الوطن، وقدرته على التحدي، والخروج من (دائرة المستهلكين) إلى (ساحة المنتجين المبدعين).
أما المركزان التقنيان بكل من الولايات المتحدة الأمريكية والهند، فيشكلان جزءاً من استثمارات (سابك) الخارجية المتكاملة مع استثماراتها الداخلية، وتستهدف اختراق الحواجز والإجراءات الحمائية التي تتخذها بعض البلدان، وتأكيد حضور (سابك) في الأسواق الرئيسة قرب مستهلكي منتجاتها.. وعلى الصعيد التقني ترمي إلى البقاء على اتصال دائم مع المؤسسات العلمية في البلدان المتقدمة تقنياً، والتواصل مع مستجدات وتطورات عالم التقنية، واستقطاب علماء وباحثين على درجة عالية من الثراء العلمي، والاستفادة من عطاءاتهم في مواطنهم الأصلية دون حملهم على الاغتراب.. وذلك نهج الشركات الدولية الرائدة في المجال التقني.. ففي الولايات المتحدة الامريكية وحدها نحو (680) مركزاً بحثياً لشركات من (25) بلداً مختلفاً.. وتملك اليابان وحدها (245) مركزاً من هذه المراكز.
مؤكداً ان مراكز (سابك) التقنية الخارجية تشكل أرضاً خصبة لنماء الموارد البشرية السعودية العاملة في الحقول البحثية والتقنية.. ومن دواعي اعتزازنا أن أبناء الوطن يمثلون الآن أكثر من (62%) بين مجموع العاملين في منظومة (سابك) التقنية البالغ (550) عالماً وباحثاً وخبيراً فنياً.. وهذه النسبة في تصاعد مستمر، حيث توالي الشركة ابتعاث العناصر الوطنية الواعدة للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في هذا المجال من جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وبريطانيا، واستراليا، ويتجاوز عددهم حالياً (25) مبتعثاً.وبين ان سابك دأبت على تطوير آفاق تعاونها البناء مع الجامعات السعودية، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومراكز الأبحاث المتقدمة المحلية والعالمية. إذ أنشأت ثلاثة كرأس بحثية في مجالات البيئة، والحفازات، والبوليمرات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك سعود.. وتجري أبحاثاً مشتركة مع مختلف الجامعات السعودية. وتقدم لها الدعم من خلال برنامج (منح البحوث)، وتشجيع مشاركة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمراكز البحثية في المؤتمرات والندوات العلمية.. كما تمنح جوائز سنوية لأفضل مشاريع التخرج بالجامعات في مجال الهندسة الكيميائية لتشجيع أبناء الوطن على الأبحاث العلمية التطبيقية.
وأشار المهندس الماضي إلى ان سابك تطمح ان تصبح في المستقبل القريب بإذن الله منتجاً ومصدراً عالمياً بارزاً للتقنيات التي تخدم مختلف فعالياتها الصناعية وتقلل تكلفتها الاقتصادية، وتقوي قدراتها التنافسية. ومن ثم تعزيز اسم المملكة على خريطتي العالم (الصناعية) و(التقنية).. وهي مؤهلة لذلك بإذن الله في ظل الدعم الكبير الذي يحيطها به أولو الأمر في وطننا العزيز.
ثم ألقى صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك) كلمة عاد فيها بالذاكرة إلى عام 1415هـ، حيث تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بافتتاح المرحلة الأولى لمجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير قائلا:ً
كان حضوركم يا صاحب السمو آنذاك (أول الغيث) الذي تدفقت اثره أنهار العطاءات، ليواصل هذا المجمع تطوير المنتجات وتعزيز جودتها، ومواصفاتها، وتنمية علاقات التكامل بين (سابك) وشركاتها، ومساندة القطاع الصناعي التحويلي، ومعاونته على الاستخدام الأمثل للخامات الأساسية، وحل أية مشكلات تصادفه في عملياته الإنتاجية.. أما الهدف الأبرز فقد جسده السعي الحثيث لتطوير التقنيات الصناعية، وابتكار تقنيات جديدة (ذاتية) تقلص الاعتماد على التراخيص التجارية.
وذكر سموه ان التقنية هي بوابة المستقبل لأية شركة صناعية تسعى إلى الصمود في حلبة المنافسة الدولية التي تزداد تحدياتها في زمن (العولمة) وانفتاح الأسواق، وقيام العديد من الكيانات العملاقة والتكتلات الاقتصادية. وقد طورت (سابك) شبكة تقنية طموحة داخل المملكة وخارجها لبناء جسر يربط صناعاتها بالمستجدات والتطورات السريعة التي يشهدها عالم التقنية، وتعزيز حضورها قرب مواقع صناعة التقنيات، وزيادة قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وأشاد سموه بالنهضة الحضارية الشاملة التي يقود مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، ممثلة في وثبات التنمية العمرانية التي تشهدها العاصمة السعودية (الرياض) لتحمل بجدارة العديد من الألقاب مثل (جوهرة المدائن)، (درة العواصم)، (سفيرة المدن)، وغيرها.. وكان شرف (سابك) ان احتضنت (الرياض) نبتتها بعد ان كبرت شجرتها، وامتدت فروعها وأغصانها في سماء الجبيل وينبع، لتنطلق منها إلى أرجاء المعمورة ثمراتها: منتجات وخدمات تتمتع بأرقى المستويات.
وذكر سموه أن (سابك) تحتل الآن المرتبة الحادية عشرة في قائمة أكبر الشركات البتروكيماوية العالمية، وفي جعبتها طموحات كبيرة للتقدم كي تصبح بين الشركات الخمس الكبرى بإذن الله من خلال التوسع الصناعي المدروس داخل المملكة وخارجها، وهو ما يتطلب بالمقابل توسعاً في الجانب البحثي والتقني، الذي تكثف عنايتها به من خلال توسيع دوائر تعاونها مع الجامعات السعودية ومدينة الملك عبد العزيز التقنية، ومراكز الأبحاث المتقدمة داخل المملكة وخارجها.. كما توجت اهتماماتها باستحداث (جائزة الامير عبد الله بن عبد العزيز للبحث العلمي)، وهي جائزة عالمية تستهدف إثراء البحث العلمي وتشجيع الإبداعات التي تخدم الأهداف الإنمائية.وتقديراً من (سابك) للدور الرائد الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود في دعم المشاريع الخيرية.وأعلن سمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود عن إسهام (سابك) بما قيمته (مليون ريال) من حديد التسليح لمشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري.. كذلك ما قيمته (مليون ريال) من الحديد لمشروع (واحة الأعمال) التابع لجمعية الأطفال المعوقين.. فضلاً عن (مليون ريال) لدعم جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي. عقب ذلك شاهد صاحب السمو الملكي راعي الحفل والحضور فيلماً يلقي الأضواء على إنجازات (سابك) التقنية.. ومن ثم قام سموه الكريم بتوزيع الجوائز على الفائزين في (مسابقة سابك لأفضل مشاريع التخرج في مجال الهندسة الكيميائية).. وقد فاز بالمركز الأول الطالب محمد بن عبد الله عسيري من جامعة الملك سعود، وبالمركز الثاني كل من: أحمد حافظ ويوسف القهيدان ومحمد الدوسري من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحصل على المركز الثالث الطالب محمد عثمان العبد الجبار من جامعة الملك سعود.. كما كرم سموه أعضاء لجنة الجائزة، وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية معلناً الافتتاح الرسمي لمشروع التوسعة، ومن ثم قام بجولة داخل المختبرات التحليلية، ومختبرات البوليمرات، ومختبر البولي أوليفينات، والمصانع التجريبية بالمجمع، مصنع (TPF) ومصنع (PPCAT) ومصنع (LAO) واستمع إلى شرح عن أعمالها.
من جهة أخرى أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة شركة سابك في تصريح صحفي ان خطط سابك ممتدة ونجحت في الجبيل و سوف يكون لها نشاط كبير في الجبيل 2 التي اعتمدها صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني العام الماضي مشيراً إلى ان نشاط سابك في الجبيل 1 تجاوز 60% من صناعة البتروكيماويات.
وبين سموه في رد على سؤال للجزيرة عن المراحل التي قطعتها دراسة إنشاء مصنع للأسمدة في مصر ان الفريق يقوم حالياً بدراسة الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع ومتى ما ثبتت جدواه فسوف تستكمل إجراءات إنشاء المصنع مشيراً سموه إلى ان سابك تبحث في اي استثمارات ناجحة في جميع بلدان العالم ولها استثمارات في إيران والصين مقدراً دعوة المستثمرين المصريين لمثل هذا المشروع ونفى سموه ان يكون لسابك أي نية للاستثمارات في العراق حتى استقرار البلد من جميع النواحي.
وأثنى سموه على جهود الأمير سلمان بن عبدالعزيز على منح الهيئة الملكية للجبيل وينبع أرضاً بجوار حي السفارات لإقامة مقر لها مؤكداً ان المشروع تحت التصميم وسوف يطرح خلال الأشهر الأربعة القادمة للمنافسة وأشار الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان ان شركة سابك تخطط لإقامة مشروع في ينبع سيعلن عنه قريباً..من جهته قال المهندس محمد الماضي الرئيس التنفيذي لشركة سابك في تصريح للصحفيين ان هناك فرصاً وظيفية في سابك لحملة الدكتوراه خاصة في مجالات الهندسة الكيماوية وكذلك لخريجي الجامعات السعودية. وأشار الماضي إلى ان الشركة تعمل على تقنيات جديدة في مجال البولي ايثيلين في تقنية جديدة ستعمل قريباً وسوف تنشئ سابك مصنعاً لذلك في مدينة ينبع الصناعية وكذلك تدرس إنشاء مصنع لانتاج حامض الخل. وبرر المهندس الماضي نقص حديد التسليح بزيادة تصدير المصانع السعودية للحديد إلى الدول المجاورة التي يشتد فيها الطلب مؤكداً ان وزارة التجارة سوف تقوم بالترتيبات اللازمة للحد من التصدير وفتح الاستيراد إذا تطلب الأمر ذلك..وقدر نائب رئيس مجلس إدارة سابك المبالغ التي ترصدها الشركة للأبحاث والتطوير بحوالي 2% من قيمة المبيعات.
|