* أربيل (ا.ف.ب) :
أكد مصدر في الحزب الديموقراطي الكردستاني أن الحزب استكمل تعيين مسؤولين بدلاء عن الذين قتلوا في العملية الانتحارية المزدوجة ضد الحزبين الكرديين الرئيسيين في أربيل والتي أوقعت ما لا يقل عن 105 قتلى حسب آخر حصيلة.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه انه (تم تعيين مسؤولين بدلاء عن المسؤولين الذين قتلوا في العملية المزدوجة) التي استهدفت إضافة إلى مكتب الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني مكتبا آخر للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني.
وأوضح أنه (تم تعيين وزير المالية في حكومة الإقليم سركيس آغاجان وهو آشوري من الحزب الديموقراطي في منصب نائب رئيس الوزراء بالوكالة خلفاً لسامي عبد الرحمن الذي كان أيضا يشغل منصب سكرتير المكتب السياسي للحزب).
وأضاف أنه (تم تعيين نوزاد هادي محافظاً لأربيل (350 كلم شمال بغداد) خلفاً لأكرم منتك وأحمد خيلاني مديراً لشرطة أربيل خلفا للعميد نريمان عبد الحميد اللذين سقطا في الانفجار).
وتابع المصدر أنه (تم انتخاب أعضاء جدد في اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني لملء الشواغر التي تركها شهداء الأول من شباط - فبراير الماضي).
ويشار إلى أن سامي عبد الرحمن وشوكت شيخ ايزدين وسعد عبد الله الذين سقطوا في الانفجار كانوا أعضاء في اللجنة المركزية.
وقال المصدر انه (بموجب قرار اتخذته اللجنة المركزية في اجتماع عقد يوم الخميس الماضي انتخب ثلاثة أعضاء احتياط أعضاء دائمين في اللجنة المركزية وهم : مسعود ساله ، ومحمود محمد وعبد المهيمن بارزاني، ولملء الفراغ في المكتب السياسي تقرر إضافة مسعود ساله يي وجرجيس حسن إلى عضويته).
وأشار المصدر إلى انه (بذلك يكون قد أكمل الحزب ملاكاته على كافة المستويات بما فيها مسؤولية الفرع الثاني التي أنيطت بعضو المكتب السياسي فاضل ميراني).
وقد أسفرت العملية الانتحارية المزدوجة عن سقوط 105 قتيل بينهم تسعة مسؤولين كبار في الحزب الديموقراطي الكردستاني وستة من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
وقد فجر الانتحاريان ما كان بحوزتهما من متفجرات بفارق دقائق وسط عدد كبير من الزوار الذين قصدوا مقار الحزبين الكرديين لتقديم التهاني بمناسبة عيد الأضحى، بحسب شهود. وهي العملية الانتحارية الثانية الأكثر دموية في العراق منذ بدء احتلال البلاد.
ففي 29 آب - أغسطس قتل ما لا يقل عن 83 شخصاً، بينهم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق آية الله محمد باقر الحكيم في عملية انتحارية بالسيارة المفخخة في مدينة النجف المقدسة على بعد 160 كلم جنوب غرب بغداد.
وألقى مسؤولون أكراد وفي التحالف مسؤولية العملية الانتحارية المزدوجة في أربيل على مجموعة (أنصار الإسلام) الكردية الإسلامية.
|