* كتب - علي العبدالله:
قبل أن أبدأ بحديثي معه.. سألني الفنان القدير خالد تاجا «جيتوا.. لمسلسل «بنات أكريكوز؟!».. فأجبته - نعم.. ثم بدأنا حديثنا الذي استهله بهذه العبارة.. «يعجبني كثيراً الجمهور السعودي لأنه ذواق، فمعظم الفاكسات والتليفونات التي وصلتني معبرة عن إعجابها لهذا العمل كانت من عندكم»..
ثم أضاف قائلاً: وجودي مع الفنانة مها المصري ومجموعة من الفنانات في المسلسل قصدنا به المزج مع المواهب الشابة الجديدة والخبرة الفنية، وهذا بدوره أضاف بُعداً آخر لهذا العمل الكوميدي الذي حقق نجاحا كبيرا.
ومن وجهة نظري - والحديث لتاجا - فإن الجمهور العربي تشبع من الأعمال المغرقة بالحزن، وأصبح يتلهف بحماس شديد للأعمال الكوميدية الاستعراضية البعيدة عن الإسفاف والابتذال التي تحترم عقلية وشعور المشاهدين.
وامتدح تاجا الدراما الخليجية بقوله: أثبتت الدراما الخليجية تفوقها في الفترة الأخيرة بدليل اننا أصبحنا نشاهد أعمالها في قنوات فضائية عديدة وأصبح هناك تنافس كبير بين المؤسسات الإنتاجية، وهذا يخدم الدراما ويطور منها..
وعن أعماله الفنية القادمة قال: من المحتمل أن أشارك في عمل خليجي مشترك يضم مجموعة من نجوم الدراما العربية.. ولكن لم تتحدد بعد ملامح هذا العمل.. بينما تأكدت مشاركتي فيه بنسبة كبيرة.
وتحدث «تاجا» وبفخر عن مشاركته في أحد الأعمال الخليجية مطلع الثمانينيات قائلاً بزهو: كانت تجربة جميلة ولن أنساها ما حييت.. فقد قمت بتجسيد دور «الأمير» ولبست الزي التقليدي الخليجي.. وتم تصوير هذا العمل بالأردن.
وفي ختام حديثه ل«فن» قال: أشكركم لإتاحة الفرصة لي للتواصل مع الجمهور السعودي وأتمنى أن تحوز أعمالي وخصوصاً هذا العمل الخليجي الذي سأخوض تجربته قريباً على رضاهم.
|