في مثل هذا اليوم من عام 1974 قتل اثنان من الجنود الفنلنديين الذين يعملون في قوة الطوارئ الدولية عندما انفجر لغم في منطقة السويس.
ويقول ناطق بلسان الأمم المتحدة ان ستة جنود آخرين وجميعهم فنلنديون قد أصيبوا بجراح.
وقد انفجر هذا اللغم في المنطقة الواقعة على الضفة الغربية لقناة السويس التي سلمها الإسرائيليون إلى قوة حفظ السلام الدولية..
وكانت الأنباء الأولى عن هذا الحادث قد أبلغت من اسرائيل حيث ادعى الاسرائيليون ان اللغم المسؤول عن مقتل الجنديين المذكورين كان مصريا قديما.
وادعى الاسرائيليون ان الانفجار قد وقع حين دخلت سيارة الأمم المتحدة حقلا للألغام غير مطهر.
وقال ناطق بلسان الأمم المتحدة ان التحقيقات في هذا الحادث ما تزال مستمرة.
هذا وقد ناشد الجنرال انسيو سيلاسفو قائد قوة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط كلا من مصر واسرائيل ان تتعاونا في اتخاذ الاحتياطات من أجل تجنب الحوادث الناتجة عن بقايا الالغام التي لازالت مزروعة في مناطق القتال السابقة.
وقد أتى هذا النداء بعد يوم واحد من مقتل جنديين فنلنديين وجرح ستة آخرين من جنود الأمم المتحدة نتيجة لانفجار لغمين في الضفة الغربية لقناة السويس.
وقال متحدث باسم قوات الطوارئ ان هناك عدداً كبيراً من الألغام لازالت موجودة في المناطق التي ترابط فيها قوات الأمم المتحدة وانها قد تسبب المزيد من الخسائر في الأرواح في المستقبل ولذلك يجب بذل كل الجهود لتجنب وقوع حوادث.
وقال المتحدث ان من المشاكل التي تواجه قوات الأمم المتحدة من وجود بعض حقول الألغام غير المحددة في الخرائط أو موضحة على الأرض.
|