تعقيباً على ماينشر في هذه الصفحة عن واقع التعليم والدور المنشود الذي يطلب من المعلمين لتحقيق الرسالة الربانية للقيام بها خير قيام وذلك من خلال تفعيل النفس نحو تطور أمثل في العملية التعليمية فإن تحمل الأعباء وتعزيز أواصر الترابط مع الآخرين خلقيا وترك الأنانية وحب الذات وعدم ربط العوارض الجانبية الأسرية والنفسية التي تعترض المعلم في حياته اليومية مع الواقع المعاش الذي يمارسه في المدرسة حتى لاتكون الحصيلة ازدواجية سلبية وعندئذ لا يقر عندها للمعلم قرار ولا يهنأ له بال. فتتكالب عليه المعضلات ويعيش في دوامة الصراعات مع الآخرين في التغيير والتبديل، في الحصص والمناهج فلا يرضى بما أعطي ويطمع بكل مايجلي. وهذا النوع يسيء للعملية التعليمية.
أخيراً أقول إن الحسم في موضوع توزيع المواد على المعلمين والجداول في بداية الفصل الدراسي مهمة جداً لعلاقتها المباشرة في توزيع المنهج وسير الدراسة على أحسن حال فآمل من وزارة التربية والتعليم سرعة نقل المعلمين خلال الإجازة الصيفية بقسميه الخارجي والداخلي وسرعة توجيه المعلمين الجدد إلى مدارسهم ومن ثم التأكيد على مديري المدارس بسرعة وضع الجداول وتوزيع المواد بين المعلمين حتى تكون بداية العام الدراسي جادة، لها أثرها البالغ على الطلاب نفسياً وعلمياً وتعطي مؤشرا بالجدية والانضباط وتكون المدرسة قدوة للطالب في هذا الشأن.. فهذا ماكان والله المستعان. ودمتم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إبراهيم بن عبدالكريم بن محمد الشايع
معلم جغرافيا في وزارة التربية والتعليم |