كتب الأخ حازم الشرقاوي عن حالة الشاب عبدالرحمن الدوسري المصاب بشلل رباعي منذ 13 عاماً، وهي قصة مؤثرة، وذلك في العدد 11454 وتاريخ 16-12-1424هـ. وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لكل داء دواء)، فمرض الشلل الرباعي يا أخ حازم له دواء، ولكن أين الاغنياء الذين يدعمون البحوث الطبية، فمن المعروف للجميع أن العصب ينمو بمعدل ملليمتر واحد كل يوم، فاذا اقتطعنا من مريض الشلل خمسة مللميترات من العصب ثم وضعناها في حاضنة معقمة لمدة عام واحد بعد تقطيعه الى خمس قطع فسنحصل على 4 امتار تقريباً من العصب، ثم استعنَّا بأطباء عالميين (كالأطباء الصينيين؛ إذ لهم موهبة في معرفة اماكن الاعصاب في مختلف انحاء الجسم) فإن من الممكن زراعة هذه الاعصاب للمريض، ثم الاستعانة بذبذبات كهربائية لتفعيل حركة العضلات مع الاعصاب للاطراف الاربعة (اليدين والقدمين)، ويمكن للمريض أن يحرك أطرافه مع أكبر قدر من الاصابع، وبهذا نكون قد وجدنا علاجاً للشلل الرباعي، ولكن أين الداعمون من الاغنياء والاثرياء لمثل هذه البحوث؟!
أتمنى ان نشاهد مراكز تدعم مثل هذه البحوث، ونسبة النجاح ستتعدى -في رأيي- 90%، فمن المعلوم أن مثل هذه البحوث تتطلب التفرغ التام مع التفكير الشديد الذي قد يُصاب صاحبه بالحمى.
آمل أن أرى مجدداً البحوث الطبية بكافة ألوانها تنمو بسرعة بين أفراد المجتمع الإسلامي.
والله من وراء القصد.
صيدلي: سليم جاد الحق / حائل
|