*الرياض - عبد الله العماري:
داهمت قوات الأمن السعودي عصر أمس أحد المنازل بجنوب الرياض على خلفية الاشتباه فيه.
وكانت قوات الطوارئ الخاصة طوقت إحدى الفلل بحي العزيزية جنوب الرياض عصر يوم أمس السبت ثم وجهت نداء لمن بداخل المنزل لتسليم أنفسهم خاصة أن قوات الأمن الباسلة طوقت الفيلا من جميع الجهات.
ولم تتوافر معلومات عن وجود إطلاق نار أو القبض على مطلوبين داخل المنزل الذي يقطنه رجل كبير في السن مع اثنين من ابنائه أحدهما يعمل في مصلحة المياه والصرف الصحي.
وفي نفس السياق قال إمام المسجد المقابل لنفس المنزل ان قوات الأمن حضرت قبل صلاة المغرب وطوقت المنزل كما أنها أغلقت جميع المنافذ من وإلى داخل الحي مؤكداً في الوقت ذاته انه يقطن في المنزل رجل كبير في السن مع أحد أبنائه وأن هذا الرجل من جماعة المسجد.
ويؤكد حمود عبد الله العليان جار الفيلا التي تمت مداهمتها انه عند خروجه من منزله فوجئ بوجود قوات الطوارئ الخاصة حيث طلب منه أحد الضباط ان يعود منزله وعندما سألته قال لي إنها اشتباه في شخص ثم بعد ذلك عدت إلى منزلي وبعدها سمعت قوات الطوارئ الخاصة تطلب عبر المكبر خروج من في الفيلا المداهمة.
وأشار العليان إلى أنه سمع من جيرانه انه كان هناك طلقتا نار تم إطلاقهما مبيناً أنه لم يسمع شيئاً وقال في حديثه انه عندما حاول الخروج طلبت منه القوات الخاصة العودة إلى منزله.
ونفى العليان ان يكون لاحظ شيئاً على صاحب المنزل حيث إنه من خيرة الناس ولم يشاهد شيئاً مثيراً للريبة.
فيما أكد شاهد عيان ل (الجزيرة) من قاطني الحي أنه لم يشاهد سيارات إسعاف مما يدل على أن هذه المداهمة سلمية وعلى هامش بيان وزارة الداخلية الذي صدر أمس الأول حول توافر معلومات مؤكدة عن تجهيز وتشريك إحدى السيارات باسم أحد المطلوبين بكمية كبيرة من المتفجرات.
ومازال التكثيف الأمني يتواجد في أغلب مداخل ومخارج أحياء العاصمة الرياض.
لقطات:
* عادت الحياة إلى طبيعتها بعد انتهاء المداهمة.
* أهالي الحي عبروا عن تضامنهم مع قوات الأمن.
* نقاط تفتيش عديدة في بعض مداخل الحي.
* أحد قاطني المنزل المداهم حاول تضليل مندوبي الصحف بأن المنزل ليس هو المقصود.
|