ظهر أمس في الرياض:
اتفاقية تعاون بين مجلس التعاون.. ومكتب التربية

* الرياض - عوض مانع القحاني:
وقع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية ومدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور سعيد بن محمد المليص بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالرياض على مذكرة مشتركة بشأن تنفيذ العديد من البرامج وآليات العمل في المجالات التعليمية التربوية في دول مجلس التعاون الخليجي وتشكيل لجان مشتركة لمتابعة ما صدر من قرارات المجلس الأعلى وتضمنت هذه الاتفاقية ما يلي:
- تشكيل لجنة مشتركة من الأمانة العامة ومكتب التربية، تسمى لجنة المتابعة والتنسيق وتختص اللجنة بالمهام التالية:
التعاون في مجال إعداد وتنفيذ الخطط والبرامج والنشاطات التعليمية، وتقديم المقترحات اللازمة لتطوير العمل التربوي المشترك, وإعداد خطة مشتركة للتعاون في مجال متابعة القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى في مجال التعليم، وتحديد الآليات اللازمة لتنفيذها، والتنسيق والتعاون في مجال متابعة الموضوعات المشتركة والقرارات الصادرة عن المجلس الأعلى في مجال التعليم والتعاون في إعداد الموضوعات والمقترحات التي تعرض ضمن جداول أعمال المؤتمر العام للمكتب، فيما يخص القضايا المتصلة بمسيرة عمل مجلس التعاون التربوية.
كما ستقوم اللجنة بإعداد التقارير بشأن سير العمل في تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى في مجال التعليم، وتوفير المعلومات اللازمة للتقارير التي يرفعها الأمين العام إلى المجلس الأعلى والمجلس الوزاري في هذا الشأن.
وقد تشكلت اللجان من الطرفين من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي من كل من:
مدير عام قطاع شؤون الإنسان والبيئة ومستشار الأمين العام لشؤون التعليم ومدير الإدارة التعليمية وخبير التعليم في الإدارة التعليمية.
من مكتب التربية المدني لدول الخليج من كل من:
مدير عام المكتب والخبير التربوي بالمكتب والمشرف على إدارة البرامج والمشرف على إدارة المعلومات وأمين لجنة ضبط الجودة.
- تكون رئاسة اللجنة ثنائية، ويتولى أمين لجنة ضبط الجودة أمانة عملها.
- تعقد اللجنة اجتماعاتها دوريا، كل شهر ، متى ما دعت الحاجة.
- يقوم الأمين العام ومدير عام المكتب بتقويم عمل اللجنة في نهاية كل عام، وإعادة تشكيلها.
وقد أعرب مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج د. سعيد المليص عن ترحيبه بهذا التعاون بين مجلس التعاون الخليجي وهذا الجهاز التربوي وأن تشكيل هذه الفرق التعليمية من الجانبين سيكون له مردود طيب على مستوى دول المجلس.