* مكة المكرمة - عمار الجبيري:
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز يوم الثلاثاء الموافق الحادي عشر من شهر محرم القادم الندوة الثامنة لأقسام الجغرافيا بجامعات المملكة والتي تستضيفها جامعة أم القرى ممثلة في كلية العلوم الاجتماعية والتي تنظم تحت شعار (الجغرافيا وتحديات التنمية الشاملة) وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
وتتناول الندوة الجوانب التطبيقية في الجغرافيا وإعداد الجغرافيين للمشاركة الفعالة في نشاطات المجتمع لخدمة أغراض التنمية الشاملة وتتناول سبعة محاور تتعلق بالبحث العلمي الجغرافي من بحث إسهامات الجغرافيين في معالجة قضايا ومشكلات التنمية والندوة الجغرافية ومدى تحقيقها لأهدافها إضافة إلى معوقات البحث العلمي الجغرافي.
والجغرافيا التطبيية والتقنيات الجغرافية من حيث الجوانب التطبيقية في الجغرافيا والعلاقات الأكاديمية بين الجغرافيا التطبيقية والعلوم الأخرى والتقنيات الجغرافية الحديثة.
والبيئة البشرية والطبيعية للمملكة ويشتمل على عناصر البيئة الطبيعية والبشرية للمملكة وجغرافية الحج والعمرة والزيارة.
والفكر الجغرافي والعولمة ويتضمن الفكر الجغرافي الإسلامي وعولمة الزمان والمكان والجغرافية المحلية في ظل مفهوم القرية الكونية والآثار المتوقعة للعولمة على مسيرة التنمية الشاملة في المملكة.
والمستقبل الوظيفي للجغرافيين في المملكة وتطور سوق العمل والحاجة إلى التخصصات الجغرافية ومفهوم الجغرافيا عند أصحاب العلم في القطاعين العام والخاص وتجارب وخبرات الدول الأخرى في مجال توظيف الجغرافيين.
والبرامج والمناهج الجغرافية من حيث النوعيةوعلاقاتها بسوق العمل ومستوى تأهيل الخريجين للاضطلاع بأعمال مهنية وتوفير الكتب والتجهيزات العلمية والتدريب العلمي ومستوى نوع الكوادر التعليمية الجغرافية مبيناً أن المحور السابع للندوة يتناول مكة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2004م ويتضمن تأثير الحج والعمرة على المعالم الحضارية لمكة المكرمة وجغرافية مكة والمشاعر المقدسة.
وتهدف الندوة إلى تعزيز أواصر التواصل العلمي وتبادل الخبرات بين المتخصصين في الجغرفيا وبينهم وبين المهتمين وكذلك تنشيط حركة البحث العلمي لتطوير المعرفة الجغرافية وتقييم مدى مساهمته في معالجة مشكلات التنمية اضافة إلى دراسة الجوانب التطبيقية في الجغرافيا وتقييم امكانية توظيف المعرفة والخبرات والتقنيات الجغرافية لخدمة وتهيئة الجغرافيين للمساهمة في سوق العمل ودراسة بيئات المملكة الطبيعية والبشرية للمحافظة عليها واستكشاف مواردها الكامنة وعرض وتقييم تجارب أقسام الجغرافيا في مجال رسم وتنفيذ خطط ومناهج الدراسات الجامعية العليا لمواكبة التطورات الحديثة في المجالين العلمي والعملي إضافة إلى المشاركة في الاكتفاء باختيار مكة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2004م.
|