* (إيلاف) من الرياض:
أوضحت مصادر عليا في وزارة الداخلية السعودية أن المعلومات المستحصلة حول السيارة المشركة، المعلن عنها أمس الأول الجمعة، كانت عن طريق عدد من المطلوبين الذين تم اعتقالهم في حملات مداهمة سابقة، لكنهم ليسوا من قائمة الـ 26، وهو الأمر الذي يلغي احتمالات كون المعتقل خالد الفراج هو مصدر المعلومات.
ولم توضح المصادر إن كان اعتراف هؤلاء نتيجة التحقيق معهم، وسعياً للحصول على خفض العقوبة مقابل معلوماتهم، أو أنهم أعلنوا توبتهم وتراجعهم، إلا أن طبيعة المعلومات تشير إلى أن مصدرها من العناصر التي اعتقلت أخيراً.
واستناداً إلى قناة (العربية) الإخبارية في نشرتها الصباحية هذا اليوم، فإن وزارة الداخلية ترجع قيام المطاردين بتغيير السيارة كلياً، بعد شيوع تفاصيلها، وانها تكرر الدعوة إلى المواطنين والمقيمين، إلى الانتباه واليقظة، والإبلاغ عن أية معلومات تتوافر لديهم بأسرع مايمكن.
وتوالي الأجهزة الأمنية حملات المداهمة والملاحقة للعناصر المشتبه بهم، التي أسفرت عن اعتقال المئات من المطلوبين أمنياً.
|