* متابعة - عبد العزيز الكناني - عائض المانع :
أعرب عدد من المواطنين عن تكاتفهم وتعاضدهم مع الدولة ورجال الأمن لمواجهة كل ما هو مسيء لهذا الوطن وأمنه حيث أبدوا استياءهم من قيام الارهابيين بتشريك إحدى السيارات بكمية كبيرة من المتفجرات لاستخدامها في عمل اجرامي وأشادوا في ذات الوقت بتواجد الجهات الأمنية في كل مكان للعمل على راحة المواطن وأمن الوطن.
في البداية يقول المواطن ممدوح عبدالرحمن الملوح: عرفت مواصفات السيارة وحفظت شكلها وسنعمل جاهدين للتعرف على هذه السيارة والإبلاغ عنها.
وأكد الملوح أنه وجميع أفراد الشعب السعودي سيعملون جاهدين للوقوف مع الجهات الأمنية لصد هذه الفئة الضالة التي لا تمت للإسلام بصلة.
وأضاف الملوح بأنه شاهد في هذا اليوم تواجداً مكثفاً للدوريات الأمنية وقال: إن هذا التواجد مطلوب في كل وقت وهم لا يدخرون جهداً من اجل الحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين ونحن نشكرهم على جهدهم الملحوظ ونعدهم بأننا سنقف معهم دائماً وأبداً.
ويقول عبد العزيز بن إبراهيم المنصور: إن هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر وهي قليلة ولله الحمد ظاهرة خطيرة فتفجير المواطنين ومصالح الوطن شيء لا يجيزه عقل ولا دين وكلنا كمواطنين لا نرضى هذا الفعل المشين الذي هدفه ايذاء المسلمين.
وأضاف المنصور: لاحظت التواجد المكثف للدوريات الأمنية وهذا التواجد الأمني مهم للغاية فهو في مصلحة الوطن والمواطن.
وأكد المنصور أنه على جميع المواطنين التعاون الدائم والمستمر مع الجهات الأمنية فالمواطن هو جرس الإنذار حيث يجب عليه العمل الدائم والحضور المبكر ليكون واقفاً يداً بيد مع كل القطاعات الأمنية المختلفة.
وأضاف يقول: اسأل الله أن يحفظ هذا الوطن وحكامه وشعبه من كل مكروه وسوء وأن يتم عليهم أمنه واستقراره الدائم.
من جهته أكد علي الأحمري أنه يجب على جميع المواطنين معرفة جميع أوصاف السيارة والإبلاغ عنها حالة رؤيتها فهذا واجبنا كمواطنين من أجل الحفاظ على الوطن وممتلكاته.
كما أن التعاون مع الجهات الأمنية ينبغي أن ينظر إليه الإنسان بأنه عمل ديني لأن ما يفعله هؤلاء الإرهابيون لا يمت للإسلام والمسلمين بأية صلة.
وأضاف الاحمري اسأل الله ان يحمي هذا الوطن وأهله من الطغاة والآثمين الذين يسعون لدمار الإسلام وتشويه صورته.
ويقول المواطن إبراهيم الحميضي إنه لم يشاهد أي سيارة مشابهة للجمس الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية ولكنه قرأ عنها في الصحف وقد تعرف الى شكلها وسيعمل جاهداً على أن يكون فرداً من أفراد الأمن قبل أن يكون مواطناً.
وحث الحميضي جميع المواطنين بالتعاون مع الجهات الأمنية للقبض على الإرهابيين.
وقال بأن ما يفعله هؤلاء الإرهابيون من ترويع للآمنين وزهق للأرواح ليس من الإسلام في شيء.
وأشار الحميضي بالجهود الأمنية الكبيرة في موقع الأحداث وغيرها وقال: إن هذه الكثافة الأمنية تنصب أولاً وأخيراً في مصلحة المواطنين والبلد.
ويقول أحمد العجيبان بأنه لم يشاهد بيان وزارة الداخلية الذي أذاعته في التلفاز مساء الجمعة وقال: إن هذا الفعل قد أغضبه جداً، وقال: إن هذا الفعل ليس من الإسلام في شيء وأكد العجيبان بأنه يجب على المواطنين لأن يكونوا عيون ساهرة من أجل أمن وحماية هذا الوطن ويجب أن يكون المواطن رجل الأمن الأول وعليه الإبلاغ عن مثل هذه الأعمال من أجل تحقيق الأمن والطمأنينة في هذا الوطن.
وأكد العجيبان أن هذه غمة ستزول بإذن الله فهؤلاء فئة ضالة لن يطول بقاؤها وسنعمل جاهدين لاقتلاع هذه الفئة من جذورها، مشيداً في نفس الوقت بجهود رجال الأمن وتواجدهم في موقع الحدث لحظة بلحظة واستعدادهم طوال الوقت.
ويقول محمد حسين آل سالم بأنه شاهد البيان منذ الساعات الأولى لإعلان وزارة الداخلية له.
وأكد بأنه منذ سماع الخبر وهو يتابع ويلاحظ جميع السيارات المشابهة للجمس ليكون بذلك رجل أمن يعمل من أجل راحة المواطنين وسلامة الوطن.
وقال آل سالم بأن هذه الظاهرة غريبة على المجتمعات الإسلامية والسعودية خاصة انها ليست من عادات المسلمين مؤكداً أن ما يفعله هؤلاء الارهابيون ليس إلا تشويهاً لصورة الإسلام والمسلمين.
وأشاد آل سالم بجهود جنود الأمن وتواجدهم في موقع الحدث وتكثفهم حول المواقع المشتبه بها من أجل الحفاظ على الأمن والقبض على الارهابيين الخارجين عن الإسلام.
واختتم حديثه متمنياً لهذا البلد الرخاء والطمأنينة في كل وقت ومكان من أراضيها.
ويؤكد المواطن محمد السيف بأنه سوف يقوم بالإبلاغ عن هذا الجمس حالة رؤيته أو الاشتباه بمثله لأنه يعتبر نفسه رجل أمن يعمل على حماية هذا الوطن ومدخراته.
وأضاف أن مثل هذه الأعمال دخيلة علينا فلا هي من ديننا ولا تقاليدنا وعاداتنا واسأل الله ان يجتث هؤلاء الارهابيين من جذورهم وان يحفظ الله هذا الوطن من شر كل حاسد وبلاء.
وأشاد السيف بالجهد الأمني الذي تبذله الجهات الأمنية للتصدي لمثل هذه النشاطات الآثمة.
مشاهدات (الجزيرة)
- لاحظت (الجزيرة) كثافة التواجد الأمني المكثف في مواقع السيارة (الجمس) المشتبه بها وخاصة عند الإشارات المرورية والتقاطعات.
- كما لاحظت (الجزيرة) عدداً من الطائرات التي تحلق في المواقع المشتبه بها.
- ظهرت علامات الارتياح على المواطنين للتواجد الأمني المكثف في المنطقة.
- تركزت مناطق التواجد الأمني بمنطقة شرق الرياض ابتداءً من مخرج 14 وحتى مخرج 16 مع طريق النهضة والربوة وحتى حتي الريان والروابي والسلام في الشرق.
|