تناقش ندوة الإسكان الثانية التي ستنطلق في اليوم السادس من شهر صفر المقبل وتستمر لمدة أربعة أيام السبل المؤدية إلى توفير المساكن الميسرة والمستدامة في مدينة الرياض كبديل مستقبلي يوفق بين احتياجات الأسر ورغباتهم وإمكاناتهم المادية إلى جانب مناقشة العوامل العمرانية المساهمة في تيسير توفير المساكن.
وقال ل(الجزيرة) عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ: إن الهيئة المنظمة للندوة تسلمت 198 ملخص بحث من 13 دولة يتم تحكيمها من 93 عضو لجنة تحكيم من داخل المملكة وخارجها وبمشاركة نخبة من المختصين والخبراء والمعنيين في قطاع الإسكان وتقنية البناء من داخل المملكة وخارجها، وبين آل الشيخ أن ندوة الإسكان الثانية التي تعقد تحت شعار (المسكن الميسر) ويرعاها سمو أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ستناقش أربعة محاور رئيسية تشمل التيسير في الإسكان ودور التخطيط العمراني في توفير المسكن الميسر ودور التصميم المعماري في توفير المسكن الميسر وتقنيات البناء وصناعة المساكن الميسرة.
وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة انه سيتم من خلال ندوة الإسكان الثانية التعريف بنماذج سكنية تلبي احتياجات السكان الوظيفية ومتطلباتهم الاجتماعية، وأشار إلى أن مناقشة الندوة للسبل المؤدية لتوفير المساكن الميسرة والمستدامة في مدينة الرياض ستشمل التفاعل الإيجابي لهذه المساكن مع المؤثرات البيئية والعوامل المناخية واستفادتها من تقنيات ومواد البناء المتوافرة ومساهمتها في ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وان تعمل على خفض تكاليف الصيانة والتشغيل وأن تكون تكلفتها ضمن المقدرة المالية للأسر السعودية في مدينة الرياض.
|