لا أملك أرقاما لأعداد المنح الحكومية المقدمة للراغبين في اقامة مشاريع استثمارية (يطمع) المواطن أن يكون مستفيداً رئيسياً فيها، ولا أعلم حجم ما هو مستثمر من هذه المنح وما هو باق منها على حاله.
المهم يا سادة يا كرام ان الكثير من المنح المقدمة من الدولة لرجال أعمال بهدف اقامة مصانع أو مزارع وغيرها ما زالت أراضي بيضاء يفضل أصحابها (التروي) ولو لسنوات لاختيار ما ينفعهم في استثمارهم.
أرى.. أن المطلوب ودون تردد سحب أي منحة مقدمة من الدولة لتنفيذ مشاريع تجارية أو استثمارية يتأخر أصحابها في بدء التشييد وأن يكون هناك تعويض للدولة مقابل السنوات التي (أهملت) فيها الأرض، ولا نحتاج الى تشكيل لجان وعقد اجتماعات لا تقدم أو تأخر.. الموضوع بحاجة فقط الى قرار سريع.
برأيكم من المستفيد والخاسر من بقاء الأراضي الممنوحة لإقامة المشاريع التجارية والاستثمارية ناصعة البياض؟ - سؤال غير محير-!
***
* صار طريق الأمير محمد بن عبد العزيز بالرياض (التحلية) من المعالم البارزة في عاصمتنا، وأسهمت جهود أمانة الرياض - رغم ما عاناه المواطن والمقيم بسبب أعمال الحفر والصيانة - في جعل هذا الشارع متنفساً للكثير من الشباب والقليل من العوائل.
الآن تواصل الرياض توسعها في جميع الاتجاهات، والأمل من أمانة عاصمتنا وضع معايير معينة لتصاميم المباني على الشوارع الرئيسية، فالكثير من المحلات والمباني التجارية ومحطات الوقود (تخدش) جمال شوارعنا، وعليك أن تقارن بين شارع الأمير محمد بن عبد العزيز وشارع النخيل في السويدي!!
مقارنة فاشلة ويحق للكثيرين عدم الأخذ بها، وما هو (حق) أن سكان جنوب وغرب الرياض بحاجة الى شارع أو (شويرع) يتباهون به أمام أصدقائهم سكان الشمال، ولا أجد أمانتنا عاجزة عن ذلك. والله المستعان.
|