* بغداد - د.حميد عبد الله - جنيف - الوكالات:
وقع هجوم صباح أمس السبت بصواريخ الكاتيوشا استهدف مقر القوات الأمريكية في بلدة الحويجة على بعد نحو خمسين كيلومتراً إلى الغرب من مدينة كركوك في شمال العراق. ولم يعرف حجم الخسائر أو الأضرار التي أوقعها الهجوم، الذي وقع في نحو الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي - السابعة صباحا بتوقيت جرينتش-، في صفوف القوات الأمريكية.
وفي الوقت ذاته عثر على ستة صواريخ جاهزة للإطلاق صوب القاعدة الأمريكية.
في هذه الأثناء أفاد قائد عسكري أمريكي كبير في العراق أمس السبت بأن معدلات العمليات العسكرية ضد القوات الأمريكية في العراق بلغت منذ كانون الثاني - يناير الماضي وحتى الآن 18 هجمة يومية.
وقال نائب قائد العمليات العسكرية في العراق الجنرال مارك كميت لصحيفة المشرق: (إن العمليات العسكرية ضد القوات الأمريكية انخفضت من 50 هجمة في منتصف تشرين الثاني - نوفمبر الماضي إلى 20 هجمة حالياً وبمعدل 18 هجمة يومياً).
وأضاف (لدينا خطة طويلة الأمد مع العراقيين تسمح لهم بالتمتع بصلاحيات واسعة للسيطرة على الوضع الأمني جنباً إلى جنب معهم كلما اقتضت الضرورة).
وأكد كميت أن قواته (ستبقى في المناطق التي تكون فيها الحالة الأمنية غير مستقرة إلى أن تتم السيطرة عليها بشكل كامل).
من جهة أخرى أصدرت الإدارة المدنية الأمريكية في العراق قراراً يقضي بإبعاد الرعايا الأجانب المدانيين في البلاد بارتكاب أعمال تستهدف نشر الذعر والفوضى في البلاد.
وذكرت صحيفة (الصباح) لسان حال شبكة الإعلام العراقي (أن القرار يشمل كذلك الأشخاص الذين يعلمون بوقوع أعمال تنطوي على تدمير الممتلكات العامة وعدم التبليغ عنها لدى الهيئات المختصة).
وقالت الصحيفة: إن القرار (فرض غرامة مالية تبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي في حال إدانة أي موظف يعمل في المنظمات لارتكابه مثل هذه المخالفات أثناء قيامه بأعماله في العراق).
من ناحية أخرى أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس السبت أنها تلقت الضوء الأخضر من السلطات الأمريكية لزيارة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في السجن.
وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلنبرغر في حديث تنشره صحيفة لاتريبون الصادرة في جنيف (لقد تلقينا الضوء الأخضر للزيارة لكننا لا نعلم بعد متى ستتم).
وأوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر فلوريان وستفال (أن الزيارة قد تتم بأسرع وقت ممكن).
على صعيد آخر قال مبعوث فلبيني أمس السبت: إن حكومته سترسل نحو 40 جندياً فلبينياً إلى العراق ليحلوا محل زملائهم في الفرقة المشاركة ضمن قوات حفظ السلام.
وأوضح فرانك سيماتو المبعوث الفليبيني الخاص إلى العراق أن هؤلاء الجنود سيجري إرسالهم في نهاية شهر شباط - فبراير الجاري لمساعدة قوات التحالف في جهودها لبناء العراق.
وقال: إن الجنود الأربعين سيحلون محل 43 جندياً آخر من زملائهم البالغ عددهم 96 جندياً الذين أرسلوا إلى العاصمة العراقية بغداد قبل ستة شهور.
وهذه الفرقة تضم جنوداً ورجال شرطة وعمالاً في مجال الإغاثة الإنسانية.
وأوضح سيماتو وهو مسئول عسكري فلبيني سابق أن الفرقة الفليبينية ستعود إلى الفلبين في الثاني والعشرين من الشهر الجاري فيما طلب 53 منهم البقاء في العراق لمدة أطول. ويأتي إرسال قوات فلبينية إلى العراق ضمن جهود القلبين لإعادة الاستقرار في العراق. وتقوم الفرقة بأنشطة إنسانية فضلاً عن تدريب قوات الشرطة العراقية الجديدة. وكانت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو من أوائل رؤساء الدول الذين أيدوا حرب الولايات المتحدة على العراق.
|