في مثل هذا اليوم من عام 1997 قررت هيئة المحلفين في قضية مقتل الشاب الأسود (ستيفن لورانس) أنه قتل عن طريق الخطأ دون سبق إصرار أو ترصد على أيدي خمسة من الشباب البيض.
وقد جاء حكم هيئة المحلفين ضعيفاً ولايضاهي حتى الأحكام المخففة أو المفتوحة كما في قضايا القتل الخطأ.
وكان ستيفن لورانس قد لقي مصرعه في إبريل عام 1993 بينما كان ينتظر بمحطة أتوبيس بمنطقة الثام، جنوب شرق لندن بصحبة صديقه دواين بروكس.حيث هاجمتهما مجموعة من الشباب البيض الذين ظلوا يوجهون الطعنات لضحيتيهما حتى سقط لورانس قتيلاً.
بالرغم من أن الحكم الابتدائي أدان المشتبه فيهما الأولين نيل أكورت الذي كان يبلغ من العمر 17 عاماً وقت الحادث، ولوك نايت، وكان يبلغ 16 عاماً، بالقتل إلا أن النيابة قررت إغلاق ملف القضية لعدم كفاية الأدلة. وفي عام 1995 أقام والدا ستيفن لورانس دعوى قضائية خاصة كانت نتيجتها استدعاء ثلاثة من المشتبه بهم الخمسة للمحاكمة، وهم نيل أكورت وجاري دوبسون وديفيد نايت.
ولكن القاضي وجه هيئة المحلفين أن يكون حكمهم غير مذنب بالنسبة للمتهمين الثلاثة على أساس أن معظم الشهود بهذه القضية بما فيهم الشاهد الرئيسي دواين بروكس، لا يمكن الاستناد إلى شهادتهم أو قبولها.ورداً على ذلك الحكم، قررت عائلة لورانس رفع دعاوى قضائية من جديد ضد المتهمين الخمس كما قررت رفع شكوى رسمية ضد قوات الشرطة التي تعمد بعض ضباطها من أصحاب السلوك العنصري إعاقة التحقيق الخاص بهذه القضية.
|