|
الاستاذ الحميدي الحربي
وقال:إنها حدثت بين عجاب الغيداني وشخص اسمه شباب الجديعي الروقي العتيبي، وحول هذه القصة يسرني أن أوضح لقراء مدارات شعبية إن القصة هي على النحو التالي، كما يذكرها كبار السن من قبيلة الغيادين، وكما ذكرها كذلك المؤلف الأستاذ منديل بن محمد الفهيد في كتابه ( من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية قصص واشعار) الجزء السابع حيث ذكر ابن فهيد هذه القصة وهي تتوافق مع ما يذكره كبار السن من قبيلة الشاعر، والقصة كما أوردها ابن فهيد هي على النحو التالي: أن عجاب بن مبارك الغيداني كان له جار من مطير اسمه هلال، وفي ليلة شديدة البرد قال عجاب لجاره المطيري لقد تأخرت عن المجيء يقصد حضوره لموعد السمر، كالعادة قال كنت أنتظر الضيوف من عادتهم في مثل هذه الليلة الباردة يأتون حتى منتصف الليل يحدهم البرد والجوع قام عجاب وذهب إلى الغنم ظنا انه يريد اللحم ولحقه جاره، وأقسم عليه انه ما قصد شهوة لحم، ولكن هذا من حبنا للضيف، فعاد عجاب وقصد القصيدة المشهورة، ويقال إنه بعد أن انهى القصيدة التي كان يتمنى بها خطار، واذ بالخطار ينزلون على عجاب الغيداني فذهب وأحضر لهم ذبيحة وأكرم ضيوفه وجاره. والقصيدة على النحو التالي:
هذا ما أردت إيضاحه هذه القصة والقصيدة حسب ما أسمعها من كبار السن واتمنى من الغيورين على موروثنا الشعبي تدوين القصص بعد التأكد منها لكيلا تتداخل القصص مع بعضها بعض خدمة للأدب الشعبي وحرصا على حفظه والله ولي التوفيق علي مطيران الغيداني
بريدة |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |