* بريدة - مكتب الجزيرة:
سجلت شرطة منطقة القصيم فجر أمس الجمعة حضوراً أمنياً توازن فيه نجاحها الباهر في النتاج العملي المشهود سواء في القضايا الأمنية أو الجنائية ومتابعة وضبط المشتبهين فيها, وذلك من خلال الإطاحة بعصابة من الشباب الذين امتهنوا جريمة السرقة.
وكانت شرطة المنطقة الهرم الأمني في المنطقة وبمشاركة من دوريات الأمن ببريدة وشعبة التحريات والبحث الجنائي ببريدة قد مارست من خلال هذه القضية آلية قبض ميدانية فائقة متمثلة فيما يسمى بالقبض (المتزامن) وهي مداهمة عدة مواقع والقبض على من يشتبه بهم في وقت قياسي موحد, وكانت هذه الأجهزة قد توفرت لديها معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن تواجد هؤلاء المشتبه بهم وكان أغلبهم يتواجد في حي الفاخرية ببريدة فقامت بإغلاق مداخل ومخارج الحي والقبض عليهم بسرعة قياسية متزامنة مع مواقع أخرى كان من ضمنها مزرعة ببلدة القصيعة اتخذها الجناة مخبأ لمسروقاتهم من الأغنام وغيرها دون علم من صاحبها الذي يتواجد خارج المنطقة كما ان المثلث الأمني تمكن من رصد احد الجناة والقبض عليه داخل أحد مساجد حي الفاخرية والذي لجأ اليه نظراً لحلول وقت اذان الفجر لكي يختفي بين المصلين.
(الجزيرة) وبمحض الصدفة شاهدت مدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد الطيب ومدير إدارة ودوريات الأمن بالقصيم المقدم يحيى الهباش ومدير شعبة التحريات والبحث الجنائي ببريدة المقدم عثمان المحيميد ومعهم مجموعة من رجال الأمن يؤدون صلاة الفجر على أحد الطرق الترابية في بلدة القصيعة بعد إتمام العملية فيها بصورة تفصح عن السر في توفيق الله عز وجل لرجال الأمن في هذه البلاد وتبعث على استشعار الدور الذي يقوم به حماة الوطن والجهد الكبير والعطاء المتواصل لهؤلاء بينما الجميع يغط في نوم عميق مسلمين الأمر لله ثم لحماة البلاد. عصابة السرقة الذين بلغ عددهم سبعة اشخاص اعترفوا بارتكاب عدة سرقات وتم ايقافهم لدى الجهة المعنية لمباشرة استجوابهم حيث ادلوا من موقع القبض على عدد من المواقع التي قاموا بسرقتها.
يذكر ان المدة الزمنية التي استغرقتها هذه القضية من خلال التحضير لها ميدانياً تقرب من 24 ساعة وهي من صباح يوم الخميس حتى فجر يوم الجمعة.
|
