*تحليل - أحمد حامد الحجيري:
قلصت سوق الأسهم أمس جزءاً بسيطاً من مكاسبها التي حظيت بها خلال تداولاتها في اليومين السابقين متراجعة 12 نقطة عند إقفالها على 4601 في نهاية تعاملات الخميس متأثرة بجني أرباح منيت به أثناء العروض البيعية المحجمة لحركة الشراء بتداول 16.3 مليون سهم بلغت قيمتها 1.911 مليون ريال تداولتها 70 شركة بـ 14.5 ألف صفقة ارتفعت منها أسهم 21 شركة تقودها المصافي بنسبة 7.20% عند إغلاقها على 238 ريالاً مدورة 57.1 ألف سهم رابحة 16 ريالاً عند سعرها الأخير، منشطة بذلك وضعها السوقي.كما تم ملاحظة انخفاض شامل لأغلب القطاعات ما عدا قطاع الاسمنت الوحيد بارتفاع معظم شركاته التي يمثلها أمس الشرقية بمعدل صعود 0.69% مضيفاً 2.5 ريال لقيمة سهمه مغلقاً 363.5 ريالاً.وقيدت باقي القطاعات تراجعاً ملموساً بشكل عام لوجود عوامل دعم أدت إلى تدني معدلات الهبوط حيث سجل قطاع المصارف خفضاً بسيطاً ظهر في العربي الوطني وسامبا والراجحي بنسب 0.86% ـ 0.13% ـ 0.21% واقفلت على 402 ـ 398.5 ـ 958 ريالاً على التوالي بينما استمر السعودي للاستثمار في تحسنه لليوم الثاني بمعدل 1.65% متجاوباً مع إعلان تحديد نسبة التذبذب بمعدل 10% على أساس سعر السهم 287.25 ريالاً وذلك في تعامل أمس ويكون بذلك سبب كافٍ في تحجيم نسبة التقليص التي مر بها قطاع القبول مقيداً آخر سعر له على 292 ريال.
أما قطاع الصناعة فقد هبط بأعلى نسبة فيه سهم الخزف بمعدل 1.51% بخسارة 3ريالات إلى 195.25ريالاً.
وانخفضت أسهم الشركات الخارجية في مجملها وقيدت ثمار أكبر نسبة على مستوى السوق 9.24% بقيمة 10ريالات افتقدها السهم وأغلق 98.25 ريالاً.وتراجع سهم الكهرباء 0.48% إلى 104.75 ريالات عقب تقدم ربع ريال عند قيمته البالغة 105.5 ريالات ثم عاد بمعدل نصف ريال حتى آخر قيمة له.
كذلك سهم الاتصالات الذي تدنى 0.45% أي ما يعادل ريالين بعد أن قاوم ضغوط البيع إلى أفضل طلب له منذ نزوله للاكتتاب عند 442.5 ريالاً اكتسبها أمس أثناء العمل في وقت مبكر وانخفض عقب ذلك حتى تجاوز سعر الاقفال السابق بعد أن علم المتداولون باجتماع مجلس الإدارة وان اعلان الأرباح سيكون حتماً قبل بداية تداول الاسبوع المقبل.
|