انطلاقاً من النجاح الذي يواصل تحقيقه مشروع التنظيم الوطني للتدريب المشترك المعروف بالتدريب المنتهي بالتوظيف دعت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض- باعتبارها إحدى الجهات المشاركة في تنفيذه - الشباب السعودي إلى الالتحاق بالبرنامج التدريبي الخامس ضمن المشروع، وسرعة مراجعة الغرفة لتقديم الطلبات اعتباراً من اليوم ( السبت 23- 12-1424هـ الموافق 14-2- 2004م) ويشمل التدريب عشر مهن هي: ميكانيكي سيارات، سكرتير تنفيذي، مندوب مبيعات، بائع ذهب ومجوهرات، وموظف استقبال، أمين مستودع، بائع تجزئة، ومبند جمركي، وموظف سفر وسياحة (حجز وإصدار تذاكر)، سائق حافلات وشاحنات. وينتهي البرنامج بالتوظيف في منشآت القطاع الخاص، وتبدأ فعالياته في 9- 2-1425هـ (الموافق 30-3- 2004م).
ويشترط فيمن يتقدم للالتحاق بالتدريب في إحدى المهن المتاحة ضمن برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك أن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة بتقدير جيد من منطقة الرياض وألا يقل عمره عن ستة عشر عاماً وأن يجتاز الكشف الطبي والمقابلات الشخصية ويستوفي الحد الأدنى من متطلبات كل مهنة ويكون متفرغاً كلياً للبرنامج (أي غير موظف) وألا يكون قد صدر بحقه قرار بالفصل من أحد برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك.
وتستقبل الغرفة المتقدمين بمقرها الرئيسي بشارع الضباب من الساعة الخامسة إلى الثامنة مساء يومياً، مصطحبين صورة لبطاقة الأحوال مرفقة مع الأصل، وصورتين شمسيتين حديثتين مقاس 4* 6 إضافة إلى صورة مصدقة من استمارة النجاح بالثانوية العامة مع أصل الاستمارة.
ويتمثل دور الغرفة بالوساطة بين منشآت التدريب النظري وصندوق تنمية الموارد البشرية من جهة وبين منشآت القطاع الخاص من جهة أخرى، كما تعمل على استقطاب المتدربين والترويج إعلامياً لهذه البرامج وذلك في محاولة لسد احتياجات القطاع الخاص من الكفاءات الوطنية في العديد من التخصصات.
يذكر أنه في إطار هذا المشروع فإن منشآت القطاع الخاص تتحمل نسبة 25% من مكافأة التدريب للذين تلتزم بتعيينهم عقب تخرجهم فيما يتحمل صندوق تنمية الموارد البشرية التابع للدولة 75% من مكافأة التدريب أثناء فترة التدريب والبالغة 1000 ريال ثم يتحمل نصف الراتب لمدة سنة من تاريخ التعيين بالوظيفة بحد أقصى 2000 ريال شهرياً.
وأعرب الأستاذ عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عن سعادته بالنجاح الذي حققته البرامج الأربعة الأولى لمشروع التنظيم الوطني للتدريب المشترك، مشيراً إلى أنه يسير وفق الخطط المعدة له، وقال إن هذا النجاح شجع على مواصلة برامج المشروع والإعداد لتنفيذ البرنامج الخامس والاستعداد لمواصلة برامجه التدريبية والعمل على إضافة مجالات تدريب في تخصصات أخرى جديدة.
وأوضح أنه تم إضافة مهنتين جديدتين للبرنامج الخامس هما، موظف سفر وسياحة (حجز وإصدار تذاكر)، وسائق حافلات وشاحنات لتصبح عشر مهن بعد أن كانت ثلاث مهن في بداية المشروع بينما ارتفعت إلى ثماني مهن في البرنامج الرابع.
وأكد حرص الغرفة على الاضطلاع بدورها ومسؤوليتها لمواصلة تنفيذ البرنامج بنجاح بما يحقق الأهداف المرجوة منه وتعزيز جهود السعودة وتوطين الوظائف في قطاعات الأعمال المختلفة لدى منشآت القطاع الخاص، ونوه بتعاون وتجاوب رجال الأعمال السعوديين لإنجاح برامج المشروع وحثهم على مواصلة تقديم الدعم والعون للبرنامج.
|