* الكاب - إسلام أباد (اف ب):
أعلنت شرطة جنوب أفريقيا أن عناصر من الشرطة الأميركية يحققون في جنوب أفريقيا في تهريب مواد نووية تورط فيه رجل أعمال من الكاب (جنوب غرب) على ما يبدو.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة ماري مارتنز-انغلبريشت ليل الخميس /الجمعة:إن هؤلاء المحققين (أجروا مناقشات في الكاب مع محققينا).
وأضافت أن المحققين الأميركيين (طلبوا مسبقا مساعدتنا ولا أستطيع أن أضيف أي معلومات لأن التحقيق جار).
ويأتي هذا التحقيق بعد اعتقال الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي اشر كارني في دنفر في ولاية كولورادو الأميركية في الثاني من كانون الثاني/يناير الماضي بتهمة محاولة نقل 66 صاعقا لأسلحة نووية إلى باكستان بواسطته شركته (توب-كيب تكنولوجي) التي تتخذ من الكاب مقرا لها.
وقالت السفارة الأميركية في بريتوريا إن (عناصر من قوى الأمن الأميركية يتعاونون بشكل وثيق مع نظرائهم في جنوب أفريقيا في هذا التحقيق المستمر).
وأضافت أن أي تفاصيل إضافية في هذا الشأن يمكن الحصول عليها من وزارة العدل في واشنطن.
وقد أفرج عن كارني بكفالة بانتظار محاكمته في الولايات المتحدة حيث يمكن أن يصدر حكم بسجنه حتى عشر سنوات اذا تمت ادانته.
من جهة أخرى عبرت باكستان عن ارتياحها للتصريحات التي أشاد فيها الرئيس الأميركي جورج بوش بنظيره الباكستاني برويز مشرف على تصميمه على التصدي لعمليات نقل التكنولوجيا النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية مسعود خان مساء الخميس إن باكستان ستقاسم الأسرة الدولية كل المعلومات التي تكتشفها في إطارالتحقيقات حول العمليات السرية لنقل تكنولوجيا نووية إلى دول أخرى.
وأفضت هذه التحقيقات التي لم تنته حتى الآن إلى اعتراف مهندس البرنامج النووي الباكستاني عبد القدير خان (بمسؤوليته الكاملة) عن عمليات النقل السرية التي جرت لحساب إيران وكوريا الشمالية وليبيا.
وقال مسعود خان إن باكستان تعبر عن سرورها لإشارة الرئيس بوش في خطابه الأربعاء إلى (تصميم الرئيس مشرف على عدم السماح أو التساهل) مع أي تسريبات تتعلق بالقطاع النووي انطلاقا من أراضيه.
وأوضح المتحدث أن باكستان: (فككت شبكة تضم عدة مهربين) متورطين في عمليات التهريب غير المشروعة وشلت قدرتهم على الحركة، موضحا أنه (لن يسمح لهؤلاء باستئناف نشاطاتهم في أي ظرف كان).
|