القوات الصهيونية تقتحم المنازل في مخيَّم عايدة وعبثت بمحتوياتها ونكلت بمن فيها
استشهاد فلسطيني.. وشرطة الاحتلال تقيِّد دخول الفلسطينيين إلى الحرم القدسي

  * القدس - جنين - بيت لحم - الوكالات:
قيدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية المحتلة دخول الفلسطينيين إلى الحرم القدسي امس لأداء صلاة الجمعة بادعاء تخوفها من حدوث اضطرابات.
وادعت سلطات الاحتلال ان قرار تقييد الحريات الدينية للفلسطينيين ناجم عن تلقي تحذيرات تشير إلى نية الفلسطينيين التظاهر ضد مذابح غزة التي سقط خلالها 30 شهيدا خلال الاسبوع الجاري.
ومنعت شرطة الاحتلال دخول المصلين الرجال الذين لم يبلغوا الـ45 من العمر والذين لا يحملون الهويات الزرقاء الإسرائيلية، أما النساء فلن يتم تقييد دخولهن.
كما اعلنت مصادر امنية ان حالة التأهب التي اعلنتها بعد مذبحة قطاع غزة الاخيرة ستتواصل حتى يوم الاحد المقبل.
وعززت الشرطة الاسرائيلية من تواجدها على مداخل وداخل المدن الاسرائيلية امس الجمعة تحسبا لقيام فصائل المقاومة الفلسطينية بتنفيذ تهديداتها بالانتقام لمذبحة غزة.
من ناحية اخرى قالت المصادر الامنية الفلسطينية صباح امس ان قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجرا خمسة مواطنين فلسطينيين من مخيم عايدة في بيت لحم بعد أن داهمته واقتحمت المنازل وعبثت بمحتوياتها ونكلت بمن كان فيها.
والمعتقلون هما الشقيقان وسام(23 عاماً) ومحمد أبو سرور(30 عاماً) ومحمد حسين عبد ربه(17 عاماً) وابراهيم ياسين حموده(16 عاما) ويوسف الغروز(16 عاما).
من ناحية اخرى اعلنت مصادر امنية فلسطينية ان وحدة اسرائيلية قتلت فلسطينيا خلال توغلها فجر امس الجمعة في مدينة قباطية شمال الضفة الغربية.
واوضحت هذه المصادر ان المزارع احمد نزال(28 عاماً) قتل لدى توجهه إلى حقله برصاص(وحدة خاصة) اسرائيلية يرتدي افرادها اللباس المدني.
وقال شهود عيان فلسطينيون: إن مقاتلين فلسطينيين كانوا قد اكتشفوا وجود العسكريين في المنطقة واطلقوا النار عليهم مما اجبرهم على الفرار من المنطقة بانتظار وصول تعزيزات.
واضاف هؤلاء الشهود العيان ان العسكريين الاسرائيليين اطلقوا النار عند مدخل قباطية على سيارة بعد ان اعتقدوا ان ركابها ناشطون فسلطينيون مسلحون. واكد متحدث عسكري اسرائيلي مقتل المزارع، زاعماً ان الجنود كانوا يريدون اعتقال ناشطين، وتعرضوا لاطلاق نار مصدره سيارة مشبوهة على ما يبدو. وتفيد رواية الجيش الاسرائيلي ان الجنود الاسرائيليين امروا سائق السيارة بالتوقف لكنه فرَّ على الرغم من عدة طلقات تحذيرية.. وبعد مطاردة اطلق العسكريون الاسرائيليون النار على السيارة. وقد اعتقل الركاب الآخرون لاستجوابهم بينما لم يتم العثور على اسلحة في السيارة.. وفتح الجيش الاسرائيلي تحقيقاً في الحادث.