* كتب - فهد الشويعر:
استبشرنا خيراً ونحن نسمع بخبر انتقال الزميل المذيع المعروف مساعد الخميس من محطته (الأم) art التي شهدت ولادته وعنفوانه كمذيع متألق ومحاور معروف أشعل الساحة الفنية والشعرية فترة من الزمن لينتقل إلى قناة أبوظبي التي فيها اختفى تماماً وأصبح (مجرد) مراسل للقناة في جدة مرتبط في الظهور بالمناسبات.
ولمساعد الخميس تاريخ مليء بالنجاح أثناء إدارته لعدد من (الخيام) سواء الجنادرية أو خيمة أبها وجدة.. ويكفيه فخراً انه استضاف مجموعة كبيرة (جداً) من الضيوف وخاصة الكبار بلا استثناء لأن حصرهم يحتاج لمساحة كبيرة سواء على مستوى المسؤولين أو الشعراء أو الفنانين والمثقفين والمهتمين ورجال الإعلام سواء داخل المملكة أو خارجها في الخليج والدول العربية بل انه كان أكثر المذيعين إثارة للجدل.
والزميل مساعد الخميس بانتقاله إلى أبو ظبي أعلن أكثر من مرة انه بصدد التجهيز لبرنامج قوي وجماهيري ولكن شيئاً من هذا لم يحدث في ظل الغياب الواضح لأبي سلطان.
شيء جديد خرج به مساعد مؤخراً وهو كتابة الشعر ونشر قصيدة له في إحدى المجلات الشعبية.. وربما كان مساعد بذلك قد أعلن (ضمنياً) اعتزاله ساحة (المحاورة) التلفزيونية واكتفاءه بالماضي وطرق تجربة الشعر ونشره بالصحف والمجلات لكسب جيل جديد من الجماهير بعدما تأكد انه كتب نهايته بيده بعد انتقاله لأبو ظبي التي لم يجد فيها سوى مداخلات هاتفية قصيرة عبر الهاتف أثناء نشرات الأخبار بصورة صغيرة وهو يمسك المايكرفون وليتها كانت متحركة بل جامدة في أعلى الشاشة.
دعوة منا لمساعد الخميس بإعادة (حساباته) حتى لا يغيب (تماماً) عن أذهان الجماهير التي باتت تبحث عنه كمذيع متمكن ومحاور يعرف جيداً كيف (يشعل) الحلقة و(يشغل) الساحة فترة من الزمن.
|