الأستاذ/ محمد العبدي.. مدير التحرير للشؤون الرياضية في جريدة الجزيرة.
أرجو منكم التكرم بنشر هذا الرد على منبر صحيفتنا الحر وذلك تفعيلاً لقضية الرأي والرأي الآخر كما عودتمونا مراراً وتكراراً.
اطلعت كما اطلع غيري على ما كتبه الكاتب النصراوي/ سعود عبدالعزيز وذلك في عموده يوم السبت 12-10-1424هـ الموافق 6- 12-2003 العدد 11391، حيث تطرق الكاتب لشأن شبابي خاص وكعادة ذلك الكاتب الذي تفرغ للإساءة إلى نادي الشباب مراراً وكأنه شغله الشاغل، فقد أساء للأستاذ طلال آل الشيخ نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب وحاول التقليل من نائب رئيس نادينا بشأن ذهابه إلى دولة الإمارات لحضور افتتاح المونديال العالمي وكأنه نسي أو تناسى الأخ سعود أن الأستاذ طلال قد وجهت له دعوة رسمية من قبل المسؤولين المنظمين لذلك الاحتفال العالمي. في بداية الأمر ما هي علاقة سعود بنادينا فهو نصراوي الميول كما يقول بنفسه أم أنه يريد الاساءة لنادينا خاصة بعد أن فضح «الأستاذ طلال» حقيقة هدف يد البيشي والتي تعاون لإخفائها بجانب الكاتب والمذيع التلفزيوني والنجم المعتزل ولجنة التحكيم. لماذا ترك الأخ سعود شأن ناديه المليء بالمشاكل وبحث عن أصغر الأمور في نادينا ليجعل منه شغله الشاغل أليس قضايا ناديه وتصريحات رئيسه وادعاءات إدارة ناديه ومشاكل أعضاء شرفهم أولى به من شؤون وأمور نادينا..؟! كان الأولى للنصراوي أن يخصص عموده كعادته للثناء على رئيس النادي الغربي. إن جماهير نادي الشباب هي الوحيدة التي يحق لها أن تحاسب إدارة ناديها أما غيرها من جماهير الأندية الأخرى كسعود الذي تبرأ منه رئيس النصر في أحد تصريحاته بعد أن قام بهوايته المحببة ألا وهي الإساءة لأحد قطبي القصيم.
ولكن الغريب أن تسكت صحيفة كالجزيرة عن تلك الإساءات والتي تجاوزت الحد المعقول خاصة أن «الجزيرة» تمتلك أسطولاً صحفياً متميزاً وضخماً. اخيراً نقول لسعود وغيره أن نادي الشباب بقيادة رئيسه صاحب السمو الأمير خالد بن سعد ونائبه الأستاذ/ طلال آل الشيخ لاخوف عليه فهذان الرجلان يعملان ليل نهار من أجل خدمة نادي الشباب والرقي به في جميع المحافل.
تركي المحيميد الرياض
|