بداية أحب أن أسجل إعجابي الشديد بالخطوات التطويرية المستمرة لجريدة (الجزيرة) والتي تدعو إلى الفخر لكل من ينتمي لهذه الجريدة. وأسجل شكري لقائد هذه الخطوات المبدع دائماً الأستاذ خالد المالك رئيس التحرير ولبقية المحررين والكتاب والعاملين على الإصدارات الأسبوعية للملاحق المختلفة التقنية والثقافية والإصدار الدولي وغيرها. حقيقة أصبحت صحيفة (الجزيرة) بعد تلك الخطوات التطويرية عملاً إعلامياً متكاملاً غنياً ومفيداً للقراء بجميع أطيافهم فشكرا لكم. هو اقتراح أبسطه كقارئ بين يديكم كمسؤولين لعمل ملحق خاص بالرياضة والشباب يوزع مع الصحيفة أسبوعياً لتكتمل أعمدة هذا العمل، والرياضة كما يعلم الجميع تهم جميع القراء والمسؤولين والشباب لذا أتمنى أن نرى هذا الملحق قريباً وليكن للقراء نصيب كبير في التحرير حتى يكون عملاً رائداً تقوده (الجزيرة) كما هي عادتها في العادة، فالقارئ إذا كان له دور في التحرير والمشاركة أصبح للعمل صفة الاستمرارية والحيادية كذلك تعدد الأفكار وبالتالي زيادة الفائدة المرجوة من العمل. وكما تعلمون فان المادة الرياضية والشبابية غنية جداً ومصادرها متعددة على المستوى المحلي والخليجي العربي ناهيك عن المستوى العالمي فلن يكون هناك شح في المواد الإخبارية وغيرها سواء كانت رياضية أو مسابقات شبابية أو سيارات وغيرها فإخراج عمل متميز من هذه المواد وبمشاركة القارئ سيكون ممكنا بل على العكس سيكون هناك إبداع في مثل هذا العمل. فهل نرى مثل هذا الملحق في القريب العاجل؟.. نتمنى ذلك. بعض الصحف أصبحت متشابهة فعند قراءة أكثر من صحيفة محلية مثلا تجد أن الأخبار نفسها والتوجه العام قريب وبعضها اعتمد على الإعلانات التجارية فنجد أكثر من 50% مواد إعلانية لدرجة التضحية بمواضيع مفيدة والبقية مكانك سر. ولكن صحيفة (الجزيرة) وبشعارها المعروف (الجزيرة تكفيك ) بعد هذه القفزة الكبيرة أرى أن تضيف إلى هذا الشعار عبارة أخرى ليصبح (الجزيرة تفيدك وتغنيك) لأنني كقارئ فعلا أستفيد مما يطرح وهو المهم لي وتغنيني عن شراء صحف أخرى وهو المهم لكم، وبذلك تتحقق المعادلة.
وتقبلوا أطيب التحيات.
خالد البديوي |