نجاح إدارة الأندية يعتمد بالمقام الأول على المادة، فبالأموال يستطيع الرئيس أن يقود ناديه إلى بر الأمان وتحقيق البطولات، أما ما عداها فلا يستطيع أن يفعل أي شيء.
فلو أخذنا مثلا إدارة نادي الهلال برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد لا أحد يشك في قدراته الإدارية فهو رجل مؤهل لإدارة أي منشأة ما عدا الأندية لسبب بسيط ليس إقلالاً من سموه وإنما لعدم وجود المادة التي من خلالها يستطيع ان يدير النادي فهو دائماً ما يشتكي من عدم وجود الأموال وإن ما يحدث للهلال بسبب قلة المادة حتى إن القرارات تتأثر بخزينة النادي فلا يستطيع ان يلغي عقد المدرب إذا اتضح فشله كما هو الحال مع آدديموس أو التعاقد مع أفضل الأجانب، ففي الوضع المادي المتردي دائماً ما يسأل عن سعر اللاعب وليس مستواه الفني مما جعل الهلال حقل تجارب للفاشلين من الأجانب، ومن هذا يتضح أن رئيس النادي إذا لم يكن مؤهلاً مادياً فقط فمن الأولى له ولناديه ألا يتقدم لرئاسة النادي ويترك الكرسي لمن هو أفضل منه مادياً، أما شغل الكرسي فقط فالكل مؤهل لشغله حتى الجماهير منهم من هو مؤهل بكفاءة لإدارة النادي والجلوس على الكرسي ولكن بدون اتخاذ قرارات لعدم وجود المادة.
في الصميم
- ما زالت الخلافات تدب في البيت الهلالي وأكبر دليل على ذلك اجتماع أعضاء الشرف الأخير.
- تجديد الثقة بالمدرب آدديموس ورفض استقالة المصيبيح هذه قرارات أعضاء الشرف، ليتهم لم يجتمعوا بعد.
- إبراهيم اليوسف ما هو دوره في الهلال أتحدى أي شخص يجيب عن هذا السؤال؟؟؟!!
- آدديموس والمفرج أرشحهما لقيادة نادي أرطاوي الرقاص (وتخب).
- لماذا لا يتخذ فهد المصيبيح قراره بنفسه ويذهب خصوصاً وانه سبب تفرقة في البيت الهلالي؟؟!!
- لم نر ضعفاً وتسيباً وفوضى بالهلال مثلما نشاهده هذا الموسم ؟؟!! أضاعوني وأي فريق أضاعوا.
- الهلال جنازة تنتظر الدفن والبركة برئيسه وأعضاء شرفه.
حسين الحداري
بريدة - ص ب 9026 |