خيب نجوم الهلال الآمال التي كان رئيس الشعلة خالد الدويس يتوهمها ويزعم بأنها ستكون سببا في إجبار الإدارة الهلالية على تنحية الهولندي آدديموس مدرب فريقها الكروي من منصبه وذلك من خلال فوز كان الدويس نفسه يرى ان فريقه قادر على تحقيقه من أمام الهلال في المباراة التي كانت قد جمعت الفريقين مساء الأحد الماضي وانتهت بنتيجة عكس ما كان يتوقَّع الرئيس الشعلاوي (انتهت) بفوز هلالي كبير قوامه ستة أهداف نظيفة كانت قابلة للزيادة.
**لا نختلف على ان آدديموس أخطأ كثيرا في التعامل مع ظروف كثير من المباريات السابقة، ولا نختلف أيضا على أنه مارس قناعات تدريبية لا تثري الحاجة الهلالية سواء فيما يخص التشكيل أو طريقة اللعب المتبعة مما سبب في النهاية الكثير من المتاعب لفريقه وحرمه من أبسط حقوقه خلال الكثير من المباريات.
**ولأن الشيء بالشيء يذكر لا بد أن ننوِّه ومن هذا المقام إلى امتثال آدديموس نفسه من خلال المباريات الأخيرة للأمر الواقع وما تفرضه حاجة فريقه من خلالها وذلك جراء تخليه عن بعض قناعاته التي كانت قد ألحقت الضرر بالهلال مما ساعد وفي المقابل الفريق الهلالي على السير بثبات ووفق نتائج ومستويات أثارت بعضا من الثقة في النفوس الهلالية تطلعاً لبلوغ ما هو أفضل وأهداف من شأنها ان تعزز من مقدار الآمال والطموحات الزرقاء خلال القادم من المنافسات.
**رئيس الشعلة عندما قال عبر حديث صحفي إن فريقه سيتسبب في إقصاء آدديموس عن تدريب الهلال ربما كان بدافع رغبة في استفزاز الهلاليين، وربما بهدف الرغبة في توسيع الفجوة بين آدديموس نفسه والرافضين لاستمراره من داخل الأوساط الهلالية وذلك بما يخدم (على الأقل نفسيا) مصلحة الفريق الشعلاوي.
**لكن فات على الرئيس الشعلاوي نفسه ان في انتهاج مثل هذه الأساليب إثارة غير مطلوبة، كما ان نتائجها في الغالب تكون سلبية وعكسية مثلما حدث له ولفريقه وبالذات عندما تكون موجهة لخصم بحجم فريق كبير مثل الهلال وخصوصا ان فريق الشعلة ليس بحاجة إلى ضغوط نفسية إضافية (يعني اللي فيه كافيه)، وذلك جراء الظروف الحرجة التي يعيشها في الوقت الحالي وربما عصفت بآماله وآمال محبيه في نهاية الدوري.
**هل يعقل ان تمنع إدارة الهلال (20 مشجعا هلالياً) من دخول مقر ناديهم بسبب انتقادات لاذعة وجهوها لفريقهم ومدربه؟.. بصراحة لا يعقل، وحدِّث العاقل بما لا يليق فإن صدَّق فلا عقل له، ولعل موقف الإدارة الهلالية ونفيها القاطع للخبر الذي أشار إلى مثل هذا المنع إنما هو تأكيد على أن مثل هذا النوع من الأخبار من المستحيل ان تكون صحيحة أو حتى من الممكن حدوثها!!
تناقضات نصراوية!!
**عساف العساف عضو مجلس إدارة النصر في اليوم التالي لخسارة فريقه من الرياض وعبر حديث صحفي حمَّل مدرب فريقه (ميرشيا) جزءاً من مسؤولية هذه الخسارة جراء أخطاء ارتكبها خلال المباراة، كما ان عساف نفسه أيضا ومن خلال حديثه ذاته رفض تبرئة الإدارة النصراوية وأيضا اللاعبين من الخسارة نفسها، إلى درجة انه قال وقتها ان النصر لم يلعب كرة قدم إلا أمام الهلال في إشارة صريحة منه إلى ان النصر كان سيئا أمام الرياض الأمر الذي يؤكد ان عساف كان يرى ان مسؤولية خسارة فريقه هي مسؤولية عدة أطراف وليس حكم المباراة ممدوح المرداس وحده كما زعم ذلك بعض من النصراويين.
**فريق الرياض يعاني من مشاكل فنية ونفسية عديدة، وكان قد خسر نتيجة مباراته أمام الشباب بالخمسة، لكنه رغم كل ذلك تمكن من الفوز بنتيجة المباراة التالية التي جمعته بالنصر.. إنها صورة من صور التقهقر النصراوي الذي ربما لا يحمد عقباه!!
**آمال النصراويين في تمسك فريقهم بالمركز الثاني في سلم ترتيب فرق الدوري أصبحت أمرا صعبا وذلك في ظل نتائجه ومستوياته المتردية خلال المباريات الأخيرة وخصوصا ان الفرق المنافسة على بلوغ المربع الذهبي باتت تخطو خطوات وثَّابة نحو جمع المزيد من النقاط.
خواطر.. خواطر
**يكتبون عن الهلال وشؤونه بما يخالف الواقع ولكن برغبة التضليل ومحاولة الإساءة وفي وقت كانت الحاجة من خلاله ملحة، بل تدعو إلى الكتابة عن الأحوال المتردية التي يعيشها فريقهم المفضل من أجل معالجتها لكن إذا عُرف السبب بطل العجب!!
**الأنباء الجديدة عن إصابة النجم نواف التمياط ربما أدخلت الشكوك في نفوس غالبية الهلاليين وذلك خوفاً من عدم عودته مجددا لمداعبة الكرة.. كان الله في عونك يا نواف!!
**ادعاؤه بأن اللاعب المطرود كان من المفروض ان يتم طرده في وقت مبكر من زمن المباراة وهو الذي -أي هذا اللاعب- لم يشارك سوى في آخر عشرين دقيقة من زمن المباراة كان تأكيدا جديدا على ان أغلب انتقاداته للحكام لم يكن يجانبها الصواب مثلما نحن نقول ونكتب.
**تابعت النجم المصري أحمد حسام (ميدو) المحترف في الدوري الأوروبي وذلك من خلال منافسات كأس أمم إفريقيا فوجدته مهاجما عاديا!!
**من الظلم ألا يلعب سعود الخيبري أساسيا في الخارطة الأهلاوية وعلى حساب مجاملة حسين عبد الغني الذي بدا واضحا ان مستواه قد تراجع من السابق وذلك من خلال المباريات الأخيرة تحديداً.
**الزميل بتال القوس ما زال يواصل تميُّزه ونجاحاته عبر الاستديو التحليلي من قناتنا الرياضية، لكن الذي بات لافتاً للنظر ان ماجد عبد الله أصبح ينتهج أسلوبا متطوراً في تحليلاته للمباريات.
**التقاء رئيس الهلال الأمير عبد الله بن مساعد بجماهير ناديه في المنطقة الشرقية كان خطوة رائعة، جاءت لتؤكِّد ان سموه حريص على الالتقاء بالجماهير الهلالية والتواصل معها سواء في الرياض أو خارجها بهدف الاستماع لآرائها ووجهة نظرها حيال الفريق الهلالي وشؤونه.
**عندما كان الهلال متقدما (3-صفر) على الشعلة قال وقتها معلق المباراة ناصر الأحمد ان هذه النتيجة كبيرة.. كيف تكون (يا أبا سعد) هذه النتيجة كبيرة والمتقدم بها هو الهلال، وهي في النهاية وبكل المقاييس تعتبر طبيعية وذلك جراء الفوارق الفنية التي تميل كفتها وبصورة كبيرة للفريق الهلالي؟!
**سلامات شيخ الرياضيين عبد الرحمن بن سعيد، وما تشوف شر يا أبا مساعد.. وطهور إن شاء الله.
وقفة!!
**عندما ينتهج فريق -أي فريق- ووفق توصيات وقناعات مدربه طريقة تعتمد على أسلوب معين، وتفرض عدم مشاركة نجم أو أكثر في التشكيلة الأساسية خلال المباريات وذلك بحجة عدم ملاءمة أدائهم وطريقة لعبهم للطريقة المتبعة من لدى الفريق نفسه مثلما يفعل ذلك بعض المدربين (فإننا) في المقابل وفي حالة نجاح فريقه في بلوغ النتائج المرجوة فإننا قد نجد العذر لمدرب هذا الفريق في انتهاجه لمثل هذه الطريقة وإبعاده لأي نجم كان.
**لكن إذا حدث العكس وجاءت النتائج عكسية وأصر المدرب رغم هذه النتائج على اتباع فريقه للطريقة التي أوعز للاعبيه باتباعها، وأصر أيضا على إبعاده لنجم ما فإن في ذلك وفي النهاية عنادا ومكابرة من لدى المدرب نفسه، وتبقى مسؤولية إدارة الفريق في هذا الشأن هي الأهم حتى لو دعا الأمر في النهاية إلى إبعاد المدرب تحقيقاً لحاجة ومصلحة فريقها.
|