* تزوجت وسكنت في مدينة ما بحكم عملي وبعد مرور عام سكن بجواري بشفاعة مني قريب لي هو «أخي من الرضاع» وبحكم فقره وكونه طالباً أسكنته معي في غرفة خاصة بملحق البيت مع حمام وأثاث هو ما بين «18-20 سنة» ولنا عادة أقبح بها من عادة أن النساء «لا يتحجبن » لا يغطين الوجه فكنت وزوجتي وأخي «احياناً» نتغدى معاً ونتعشى.
اهتممت «بأخي جداً» شاب أديب موهوب هادئ عاقل لاحظت زوجتي هذا وكأنها تثاقلته، ثم انني صرفتُ جُلَّ وقتي لأخي من الرضاع من أجل دراسته وحماية له - وقد رآه احد الشباب فأعجب به فأدخله معهم في مكتبة المسجد عضواً فعالاً فتغير الأخ كثيراً أصبح جاداً مركزاً عاقلاً متواضعاً ففرحت بهذا وازداد انصرافي إليه كثيراً.
في يوم ما شكت لي زوجتي بعد مقدمات كيدية لم أفطن لها بحكم أنني حار وعجل وقليل الحنكة أن: الأخ يغازلها، بل إنه «قبلها»؟!!
ما هذا..؟
نعم فعل أكثر من مرة.
أنت «خائنة» كيف رضيت بهذا..؟!
كنت أظنه من باب الرحم.
ماهذا.. مغفلة.. مجنونة..
وتغيرت الحياة في وجهي وانقلب الأخ في ذهني إلى «ذئب مخادع» خائن بسكون وفي وقت الظهيرة جاء للغداء فجلس ولم أر شيئاً منه لولا اضطراب ملحوظ من: الزوجة.
لم أتناول الغداء.. وكيف أتناوله؟
بعد ذلك أخذت الأخ خارج البيت بعيداً عن «العمران» ثم توقفنا قلت على الأرض فنزل وجلس قبالتي.
قلت له:
أنا أراقبك منذ زمن لعلك تفيق
مماذا..؟
ثم بوحي شيطاني نسائي هجمت عليه فذعر ذعراً مروعاً يروز عينيه وسيلان لعابه هجمت عليه:
كم قبلتها من مرة..؟
فلم يحر جواباً فأدركت خيانته بضرب مبرح
كم قبلتها من مرة..؟
كم.. قل.. لي..؟
لا جواب
فانهلت عليه ضرباً فقال:
من هي..؟
فازداد حنقي وانهلت عليه إيلاماً بضرب مبرح
وتقول: من هي..؟
زوجتي،
كيف..؟
وأغمي عليه حتى لكأنه جيفة فتركته
بعد «رش الماء عليه» حتى آفاق،
.. ها.. كم قبلتها.. كم..؟
لا والذي أرسل محمداً وكلم موسى وأنزل التوراة والانجيل والقرآن،
فشدني هذا القسم وأسرني وقيدني فقلت له:
قبلت زوجتي..؟
ماهذا.. الذي تقوله..؟
قبلتها..؟
لا.
هل رأيتني..؟
هي قالت: إنك قبلتها أكثر من «مرة» فكانت تدفعك بحكم فطرتك لعلك ترعوي،
ماهذا؟ والله إني في حلم.
أخذته إلى البيت وزودته بما أقدر عليه
وارتكبت أهون كل شر فسفرته إلى القرية عند أبويه فأحسست بما انزاح عن كاهلي،
في سنة ثالثة أصيبت المرأة بسمنة وزاد وزنها «95» ثم «105» ثم توقف عند «107 ك» وأصيبت بمرض اشبه بالغدة في رقبتها وحنكها ويزورها الضغط والتعب بين كل فترة وفترة فلما قاربت الواحدة والخمسين توفيت لكنها قالت أخزاها الله «حية ميتة».
والله ما فعل شيئاً لكني حسدته بانصرافك اليه وكلاماً مثل هذا،
هذه حكايتي هل تراني إنساناً..؟
أ أ ل م .. الرياض
- ماذا تريدني ان أجيبك عليه فهناك متعلقات كثيرة في هذا السؤال الذي صغته بأسلوبي لطول السؤال «38 ص» وأبقيت المعنى ماذا تريدني ان اقول، ليس إلا {إنا لله وإنا اليه راجعون}.
انت رجل وصفت نفسك بالعجلة والحرارة وكنت سبباً مباشراً لتصديق هذا التلفيق «بعدم تغطية الوجه» والأكل معاً وكأنه أخوها اشتراك الملحق مع البيت دون حاجة لسبب ثان لدخول البيت اصلاً،
هل هي عقوبة لك/ قد يكون
هل أنت مغفل/ قد يكون
هل أنت ذو عجلة/ انت قلت هذا
لكن لماذا أطرح مثل هذا في حال تبين أمرها، ولا تحتاج إلى تحليل نفسي مفصل إذاً لا حاجة بي إلى ذلك، ولا حاجة بك إليه أنت ايضاً.
استغفر الله مما كان ثم سافر إلى أخيك للقاء أبويه وتعمد التغافل عنه عند اللقاء ثم اطمئن عندهم بما توصيه الضيافة ثم حاول الاحتكاك بأخيك عن طريق غير مباشر حتى ترى انه تم اللقاء كفاحاً بينكما ثم ادعه لزيارتك لأمر يهمه مع إظهار التحبب إليه والتودد «دون مبالغة» ولابد هنا من زيارته فهي تشكل «90%» مما أريده منك في حياتك لأخراك،
فاذا جاء زائراً تفرد به في: البيت،
وأذكر له كل شيء واطلب عفوه مقروناً بحال يناسبه بزيادة أو ما يريد ولا تسمع منه:
ابداً ما يحتاج ما يحتاج،
بل تعطيه مالاً أو ما يريد وتراه صالحاً له صالحاً له في دينه ودنياه،
هذا ما اراه لك فقم به.
وما يتعلق بذات السؤال فيبدو لي أنك تزوجتها كبيرة وأنك لم توظف غيرتك وحرصك على الخير كما ينبغي لمثلك أن يكون عليه فاستفد إذاً.
|